وقالت الدفاع الروسية في بيان: "الليلة، شنت القوات المسلحة الروسية ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ "كينجال" وطائرات مسيرة، على مرافق البنية التحتية الحيوية للمطارات في أوكرانيا".
وأضاف البيان: "استهدفت وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية، في اتجاهي ليبتسوفسكي وسومي تشكيلات للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق مستوطنات تشيرفونوي وفوروجبا وبارانوفكا وبوستوغورود من مقاطعة سومي وليبتسي في مقاطعة خاركوف. تم صد 3 هجمات مضادة، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 115 عسكريًا و3 مركبات ومحطة حرب إلكترونية من طراز "إنكلاف-إن".
وتابع: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي في مناطق كوليسنيكوفكا وبوغسلافكا وتابايفكا في مقاطعة خاركوف وغابات سيريبريانسكي، وتصدت لـ4هجمات مضادة شنتها وحدات هجومية من اللواءين الميكانيكيين 43 و 63 للقوات المسلحة الأوكرانية".
وبحسب الدفاع الروسية، فإن "خسائر العدو بلغت ما يصل إلى 490 عسكريًا، وناقلتي جند مدرعتين أمريكيتي الصنع، ومركبتين قتاليتين مدرعتين و4 سيارات وعدد من المدافع".
وأوضح الدفاع: "سيطرت وحدات قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق كوزمينوفكا وفيرخنيكامينسكوي وكاتيرينفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد هجوم مضاد من قبل وحدات من اللواء الهجومي الخامس للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أن "خسائر العدو بلغت ما يصل إلى 780 جنديًا، ودبابة "ليوبارد" ألمانية الصنع، ومركبة قتالية مدرعة، و4 مركبات، وعدد من المدافع ومحطة حرب الإلكترونية "إنكلاف-إن".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.