وصرحت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "المسلحون الأوكرانيون والمرتزقة الأجانب يرتكبون فظائع حقيقية (في كورسك)، ويطلقون النار على المدنيين والمتطوعين، ويدمرون البنية التحتية المدنية، ويستهدفون الصحفيين، ويخلقون تهديدات لمنشآت الطاقة النووية".
وتابعت: "أي نوع من مفاوضات السلام ستكون في مثل هذه الظروف ومع من يمكن عقدها؟ بالطبع لا يمكن الحديث عن أي مفاوضات سلام مع نظام كييف الإرهابي".
وأضافت: "نعتبر زيارة رئيس الوزراء الهندي مودي إلى كييف محاولة لتقديم مساهمتنا المجدية في التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية، إلى جانب جهود الدول الأخرى التي تطرح خطًا متوازنًا وغير متحيز".
وأردفت بالقول: "نحن على استعداد لمواصلة الحوار مع أصدقائنا في الهند بشأن القضية الأوكرانية".
وشنّت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، هجومًا على الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، في 6 أغسطس/ آب الجاري، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاعتداء الأوكراني بـ"الاستفزازي".
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن العملية في مقاطعة كورسك، ستكتمل بسحق العدو ودحره خارج حدود الدولة.
يذكر أن رئيس الوزراء الهندي مودي زار أوكرانيا في 23 أغسطس. وبعد زيارته لكييف، أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في 26 أغسطس، ومع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 أغسطس، أبلغ فيها الرئيس الروسي بزيارته للعاصمة الأوكرانية.
وقبل سفره إلى كييف، زار رئيس الوزراء الهندي موسكو مطلع يوليو/تموز الماضي، حيث أجرى محادثات مع بوتين، وناقش معه الصراع الأوكراني، وأعلن استعداده لتقديم أي مساعدة لإحلال السلام في أوكرانيا.