وقالت زاخاروفا لإذاعة "سبوتنيك: "نحن نرى تقييمات وعمل هذا الكيان (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، ولكن في كل مرة نريد تعبيرًا أكثر موضوعية ووضوحًا عن موقف هذا الكيان، وليس لصالح بلدنا، وليس لصالح تأكيد موقف موسكو، ولكن لصالح المعلومات الواقعية بهدف واحد محدد وهو ضمان الأمن ومنع السيناريو من التطور على طول المسار الكارثي، الذي يدفع نظام كييف، الجميع إليه".
وأضافت: "روسيا ووزارة الخارجية و"روساتوم" تحافظ على اتصالات دائمة مع المنظمات الدولية ذات الصلة، والتي هي جزء من منظومة الأمم المتحدة. ويسمى هذا الكيان بالوكالة الدولية للطاقة الذرية. نحن نقدم بشكل منتظم جميع الوثائق اللازمة التي توضح كل الفروق الدقيقة التي تحدث في محيط محطات الطاقة النووية والمرافق النووية الروسية، ويتم ذلك في المقام الأول في هذه المرحلة لمنع التطورات الكارثية المتعلقة بالأنشطة الإرهابية لنظام كييف".
وقام وفد برئاسة المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، بزيارة محطة كورسك الروسية للطاقة النووية، يوم أمس الثلاثاء، وقال غروسي بعد زيارته للمحطة أن "الوضع فيما يتعلق بمحطة كورسك للطاقة النووية خطير".
وأشار غروسي، خلال زيارته لمحطة كورسك، إلى أن "الهجوم على أي محطة للطاقة النووية أمر غير مقبول، بغض النظر عن موقعها".
وأضاف غروسي أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستواصل تعزيز السلامة النووية في كل مكان"، مشيرًا إلى أن "هناك خطرا لوقوع حادث نووي في مقاطعة كورسك الروسية".