وجاءت تصريحات ميروشنيك، خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، قال فيها إن "هناك أدلة تفيد بأن مسلحين تابعين للجيش الأوكراني يقومون بأعمال سرقة للمنازل والممتلكات العامة وهناك عمليات اختطاف للمدنيين إلى جهات مجهولة"، مضيفا أنه "في كثير من الأحيان يتم فقدان الاتصال بهم بعد عملية الاختطاف".
وشدد السفير ميروشنيك على أن الوحدات المسلحة الأوكرانية تتصرف مثل المسلحين الإرهابيين، مشيرًا إلى أنهم "لا يلتزمون بأي قواعد تتعلق بإخطار المختطفين لأحبائهم وأقاربهم والسلطات بوجود هؤلاء الأشخاص معهم، لسبب ما، كل ذلك سري".
وأكد ميروشنيك على أن وزارة الدفاع الروسية ومفوضة حقوق الإنسان، تاتيانا موسكالكوفا، تتعامل مع هذا الموضوع في الوقت الراهن، مضيفا بالقول: "هناك قوائم أولية، لكنها، للأسف، ليست نهائية للأشخاص الذين تم اختطفهم على يد مسلحين أوكرانيين، والذين لا يزال مصيرهم مجهولا، ولدينا معلومات مجزأة على شكل فيديوهات وصور وشهادات للأشخاص الذين رأوا ذلك".
وفي 24 أغسطس/ آب الجاري، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنه خلال المعارك في اتجاه مقاطعة كورسك الروسية، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 5.5 ألف عسكري، و71 دبابة، و11 قاذفة "إم إل أر إس".
وتم فرض نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في مقاطعة كورسك، وكذلك في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك، وذلك من أجل ضمان أمن المواطنين الروس في هذه المقاطعات ومكافحة خطر الأعمال الإرهابية، التي تنفذها وحدات التخريب والاستطلاع الإرهابية الأوكرانية.