إسرائيل تتهم إيران بتهريب الأموال إلى الضفة الغربية عبر الأردن

وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، إيران بالعمل على بناء البنية التحتية للإرهاب في الضفة الغربية.
Sputnik
وتابع عبر منصة "إكس"، أن "إيران تغمر مخيمات اللاجئين في الضفة بالأموال والأسلحة المهربة عبر الأردن بهدف إقامة جبهة إرهابية شرقية ضد إسرائيل، مما يهدد استقرار النظام الأردني أيضا"، بحسب رأيه.
وأضاف كاتس أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل بقوة وسيتخذ كل التدابير اللازمة لإحباط هذه البنى التحتية للإرهاب، مع بذل أقصى جهد ممكن لفصل الإرهابيين عن السكان المدنيين، ويجب على العالم أن يستيقظ ويوقف التوغل الإيراني قبل فوات الأوان".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اتهم إيران في الأسبوع الماضي، بمحاولة إنشاء "جبهة إرهابية شرقية" ضد إسرائيل عبر الأردن.
وزعم كاتس عبر منصة "إكس"، يوم الخميس الماضي، أن "الحرس الثوري الإسلامي يهرب الأسلحة من سوريا إلى الأردن، في محاولة لزعزعة استقرار النظام، وتحويل الحدود بين إسرائيل والأردن من حدود سلمية إلى جبهة متقلبة"، مضيفا أن الأسلحة يتم جلبها بعد ذلك إلى الضفة الغربية، "حيث يتم إنشاء بنية تحتية إرهابية إيرانية حماسية"، وفق قوله.
ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تغريدته إلى بناء سياج أمني "بسرعة" على طول الحدود بين إسرائيل والأردن.
لكن في نفس اليوم، رد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على مزاعم نظيره الإسرائيلي عبر "إكس"، قائلا إن "المسؤولون الإسرائيليون يحاولون الآن عبثا تحويل انتباه العالم بعيدا عن عدوانهم على غزة والضفة الغربية، من خلال نشر معلومات مضللة حول حقيقة التهديدات للأمن الإقليمي، وبشأن الأردن".
يشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، واجه بعض الانتقادات، بسبب أسلوبه في الهجمات الدبلوماسية عبر مواقع التواصل، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، عن بدء عملية عسكرية واسعة في كل من جنين وطولكرم بالضفة الغربية في فلسطين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر حسابه على منصة "إكس": "بدأت قوات الأمن الآن عملية لمكافحة الإرهاب في جنين وطولكرم، ضمن منطقة فرقة مناشيه".
الصفدي لبلينكن: اغتيال هنية جريمة نكراء وتصعيد خطير
ومنذ عملية "طوفان الأقصى"، صعّدت إسرائيل اعتداءاتها في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 635 فلسطينيا واعتقال ما يزيد على 10 آلاف آخرين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 41 ألف قتيل وأكثر من 93 ألف مصاب، وآلاف المفقودين لازالوا تحت الأنقاض.
مناقشة