ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن بار ديفيد قوله إن الإضراب سيبدأ في الساعة 6 صباحًا ومن المقرر حتى الآن أن يكون إضرابا ليوم واحد، على أن يتم اتخاذ قرارات أخرى بعد يوم الإثنين.
وأوضح رئيس اتحاد العمال في إسرائيل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في تل أبيب، "يتم قتل اليهود في أنفاق غزة، من المستحيل استيعاب ذلك ويجب أن يتوقف".
وبعد حديثه مع العديد من المسؤولين الأمنيين، قال رئيس العمال إنه يعتقد أن الصفقة متوقفة "بسبب اعتبارات سياسية"، حيث يرى أن السبب في ذلك الاستقطاب السياسي، وتابع: "لم نعد شعبا واحدا؛ نحن معسكر ضد معسكر، نحن بحاجة إلى إعادة دولة إسرائيل".
وأضاف: "نحصل على أكياس الجثث بدلاً من الصفقة، لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أن تدخلنا (بالإضراب) قد يحرك أولئك الذين يجب أن يتحركوا"، ويواصل حديثه قائلاً: "أدعو شعب إسرائيل إلى الخروج إلى الشوارع، الليلة وغدا وأن يشارك الجميع في الإضراب".
ودعا منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في وقت سابق اليوم الجمهور "للانضمام إلى مظاهرة حاشدة، للمطالبة بإغلاق كامل للبلاد" وناشد الهستدروت بتنظيم إضراب جماعي يوم الاثنين، وقد تبنى دعوته منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص من 200 من أكبر شركات البلاد، وكذلك زعيم المعارضة يائير لابيد.
يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن انتشال جثث 6 رهائن لدي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اختطفوا في 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي،أفيخاي أدرعي على "تلغرام": "قوات جيش الدفاع والشاباك تعثر وتعيد جثث المختطفين الستة".
وأضاف: "عثرت قوات جيش الدفاع أمس السبت وأعادت إلى إسرائيل من داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح جثامين المختطفين كرمل غات وعدين يروشلمي وهيرش غولدبريغ بولين والكسندير لوبنوف والموغ ساروسي وضابط الصف أوري دانينو وأعادتهم إلى إسرائيل"، وتابع: "لقد تم اختطافهم في يوم السابع من أكتوبر من قبل حماس في غزة".
وأشار إلى أنه "بعد عملية التحقق من هويتهم التي تمت في معهد الطب الشرعي وجهات تابعة للحاخامية العسكرية وشرطة إسرائيل، قام فريق المخطوفين التابع لقسم القوى البشرية بإبلاغ العائلات. يشارك جيش الدفاع وجهاز الأمن العام العائلات حزنها العميق في هذه الأوقات الصعبة".