وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تمكنت وحدات من مجموعة "المركز" الروسية، من خلال العمليات النشطة، بتحرير بلدة بتيتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية وتواصل التقدم في أعماق دفاع العدو".
وأشار البيان إلى أن الجيش الروسي "استهدف تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق كالينوفو ودزيرجينسك وغرودوفكا وديميتروف وليونيدوفكا وميخائيلوفكا ونيكولايفكاو سيليدوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد ثماني هجمات مضادة".
وبحسب الدفا، فإن "خسائر العدو وبلغت ما يصل إلى 560 عسكريًا ودبابة وأربع مركبات قتالية مدرعة وخمس سيارات وعدد من المدافع".
وتابع البيان: "نتيجة للعمليات الناجحة التي قامت بها وحدات مجموعة "الجنوب"، تم تحرير بلدة فييمكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وتابع البيان: "قامت وحدات من مجموعة "الشرق" بتحسين الوضع التكتيكي، واستهدفت القوة البشرية والمعدات للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فوديانوي ونوفوكرينكا ورازليف في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد هجوم مضاد، وخسر العدو ما يصل إلى 100 جندي ودبابة وسيارتين ومدافع ميدانية".
وأشارت إلى أن القوات "استهدفت القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق أوستروي، ، تشاسوف يار، ستوبوتشكي وأنتونوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، و تم صد هجومين مضادين من قبل مجموعات هجومية، وخسر العدو ما يصل إلى 660 جنديا ودبابة وخمس مركبات".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.