وقالت الخارجية لوكالة "سبوتنيك": "نؤكد باستمرار أن زيادة النشاط والإمكانات العسكرية لحلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء فيه بالقرب من الحدود الروسية أمر استفزازي".
وتابعت: "هذا ينطبق أيضًا على النشر المخطط للواء من الجيش الألماني على الأراضي الليتوانية، حيث يتم بناء قواعد عسكرية من أجله".
وذكّرت الوزارة بأن ألمانيا تصف نشر قواتها في ليتوانيا بأنه “قرار تاريخي”، مضيفة أن "أول أفراد عسكريين وصلوا في أبريل من هذا العام، ومن المقرر الإعلان عن "التنشيط" الرسمي للواء الألماني في عام 2025".
ووفقا لها، فإن "مسؤولين عسكريين ألمان رفيعي المستوى يعتقدون بأن روسيا "قد تهاجم" أراضي الناتو في السنوات الخمس إلى السبع المقبلة".
وأشارت إلى أنه "من جانبنا، نشير مرة أخرى إلى أن بلادنا ليس لديها مثل هذه الخطط".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام عن بدء ليتوانيا في بناء قاعدة عسكرية في ليتوانيا، حيث سيتمركز 4000 جندي من الجيش الألماني بحلول نهاية عام 2027.
في الآونة الأخيرة، تم سماع أفكار حول صراع مسلح مباشر بين التحالف ورسيا بشكل متزايد في الغرب. وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تشكل تهديدا ولا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها. بالإضافة إلى ذلك، لاحظت روسيا في السنوات الأخيرة نشاطًا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدوده الغربية.
ويوسع الحلف مبادراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي". وأعربت موسكو مراراً وتكراراً عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.