ووفقا للتسريبات، فقد قال وزيرالدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "إسرائيل هي من وضعت أهداف الحرب"، مؤكدا أن حياة الرهائن هي الأهم.
وأضاف غالانت، موجها كلامه إلى نتنياهو، "إذا أردنا الرهائن على قيد الحياة فلا يوجد وقت أطول"، مؤكدا أن قرار مجلس الوزراء بشأن التواجد في محور فيلادلفيا غير ضروري.
من جهته، رد نتنياهو على غالانت بالتأكيد على أن ترك السيطرة على محور فيلادلفيا مكافأة لما وصفه "الإرهاب"، مضيفا أن "هناك مرونة في المفاوضات ولكن ليس على مبدأ ممر فيلادلفيا الذي يشكّل شريان الحياة لحماس".
يأتي ذلك تزامنا مع إعلان نقابة العمال في إسرائيل، أن "الإضراب العام الذي يبدأ الاثنين، سيشمل وزارات المالية والداخلية والاقتصاد والصناعة والتعليم والصحة والدفاع وشركة الكهرباء والبريد وهيئة الطبيعة والمتنزهات ومؤسسة التأمين الوطني ومصلحة الضرائب".
وقالت نقابة العمال العامة في إسرائيل، في بيان لها، إن "الإضراب سيشمل أيضا تعطيل العمل في المؤسسات القضائية وفي وزارات النقل والطاقة والزراعة والبيئة وبلديات القدس وتل أبيب وحيفا مما سيؤثر بشكل كبير في الخدمات المحلية".
وأضاف البيان أن "إضراب الغد سيشمل كذلك الجامعة العبرية وجامعتي تل أبيب وحيفا ومعهد وايزمان للعلوم"، مؤكدا أن "البلاد ستشهد تعطيلا في حركة الحافلات العامة والقطارات الخفيفة في القدس جراء الإضراب المرتقب".
وتابعت نقابة العمال العامة في إسرائيل: "شركات الطيران الرئيسية "إلعال" و"إسرائير" و"أركيع" ستتوقف عن تسيير رحلاتها يوم غد، فيما تشارك البنوك في الإضراب وستغلق أبوابها بشكل تام".
وأثار استعادة جثث جديدة لمحتجرين لدى حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الأحد، غضبا عارما في إسرائيل، واحتجاجات جديدة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن انتشال جثث 6 رهائن لدي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اختطفو في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي،أفيخاي أدرعي على "تلغرام": "قوات جيش الدفاع والشاباك تعثر وتعيد جثث المحتجزين الستة".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان على موقع البيت الأبيض : "في وقت سابق من اليوم، عثرت القوات الإسرائيلية على ست جثث لرهائن تحتجزهم حماس في نفق أسفل مدينة رفح. لقد أكدنا أن أحد الرهائن... مواطن أمريكي وهو هيرش غولدبرغ بولين".
وعبّر بايدن عن حزنه لوفاة هيرش، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى تفاق لإطلاق سراح بقية المحتجزين.
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.