وقال دوبينسكي على "تلغرام": "إذا كان الهدف من هذه العملية من وجهة نظر القوات هو إبعاد القوات الروسية عن جبهة دونيتسك - فإن هذه النتيجة لم تتحقق... إن انهيار الجبهة باتجاه مقاطعة دنيبروبيتروفسك ستكون تكلفته كارثية".
وبحسب دوبينسكي، فإن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية في كورسك ليس سوى حملة علاقات عامة تهدف إلى رفع التصنيف الشخصي لفلاديمير زيلينسكي، وهو مواطن من مدينة كريفوي روج في مقاطعة دنيبروبيتروفسك. ومع ذلك، فإن خطة كييف لم تؤدي إلا إلى تعريض مناطق جديدة في أوكرانيا للخطر.
وأضاف السياسي: "قرارات من هذا النوع التي تؤدي إلى إرضاء طموحات رجل واحد مؤلمة على حساب الوطن والأرواح البشرية - تؤدي إلى كارثة".
وفي 24 أغسطس/ آب الجاري، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنه خلال المعارك في اتجاه مقاطعة كورسك الروسية، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 5.5 ألف عسكري، و71 دبابة، و11 قاذفة "إم إل أر إس".
وتم فرض نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في مقاطعة كورسك، وكذلك في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك، وذلك من أجل ضمان أمن المواطنين الروس في هذه المقاطعات ومكافحة خطر الأعمال الإرهابية، التي تنفذها وحدات التخريب والاستطلاع الإرهابية الأوكرانية.