وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "صدت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية بدعم من سلاح الطيران ونيران المدفعية، 6 هجمات شنتها مجموعات هجومية معادية في اتجاه مناطق بوركي وكوماروفكا وكورينيفو وتشيركاسك بوريشنوي خلال النهار".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 40 قتيلا وجريحا، وتم تدمير مركبة قتال مشاة، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وسيارة.
وتابع البيان: "نفذ الطيران العملياتي التكتيكي ضربات على المناطق التي تتركز فيها القوى العسكرية العاملة والمعدات العسكرية الأوكرانية في مناطق بيلوبول، باسي، فيليكايا بيساريفكا، جلوخوف، لوكا، كاترينيفكا، أورلوفكا، سفيسا، تشيرفونوبرابورنوي، سومي، خوتن، إسمان، يوناكوفكا و ياستريبينوي في مقاطعة سومي".
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 350 فردا عسكريا، و14 مركبة مدرعة، بما في ذلك مركبة قتال مشاة، وناقلة جند مدرعة و12 مركبة قتالية مدرعة، بالإضافة إلى 3 مدافع، و3 رجمات "هيمارس إم آر إس"، وقذائف هاون، واثنتان من قاذفات صواريخ "بوك-إم 1"، ومركز مراقبة دفاع جوي متنقل "بوك-إم 1".
وأشار البيان إلى أن القوات الروسية استهدفت تجمعات للأفراد والمعدات الحربية الأوكرانية في 16 منطقة في مقاطعة كورسك
ولفت البيان إلى أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية خلال المعارك على محور كورسك بلغت أكثر من 8.9 ألف عسكري و80 دبابة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.