وقال بوتين خلال المحادثات مع نظيره المنغولي، أوخناغين خوريلسوخ، في أولان باتور: "العلاقات بين روسيا ومنغوليا تتطور في جميع الاتجاهات، إضافة أننا نتعاون بشكل نشط للغاية في المجال الاقتصادي والسياسي، كما أن العمل الفعال جار في المجال الإنساني وخاصة في مجال التعليم".
وأضاف بوتين أن اللجنة الحكومية الدولية الثنائية تعمل بنشاط، وهناك نتائج لهذا العمل، مشيرا إلى أنه "اليوم، في سياق عملنا، سنعود بالتأكيد إلى المجالات الرئيسية لتعاوننا في الاقتصاد".
وأضاف بوتين: "على الرغم من كل الصعوبات، بما في ذلك تلك التي ذكرها رئيس منغوليا، بما في ذلك قصة كوفيد، فقد دخلنا مع ذلك في مسار النمو في العلاقات التجارية وحجم التجارة".
من جانبه، شكر رئيس منغوليا بوتين على الزيارة التي تأتي في عام يحتفل فيه البلدان بذكريات سنوية عدة، بما في ذلك الذكرى 85 للانتصار المشترك عند نهر خالخين غول، والذكرى الـ 50 لتأسيس مدينة إردينيت.
وأكد أوخناغين خوريلسوخ، أن شعب منغوليا يقدر بشدة حقيقة أن موسكو وأولان باتور، تحتفلان بهذه التواريخ معًا، كما أبلغ خوريلسوخ بوتين بالتغييرات الأخيرة في النظام السياسي في منغوليا، مشيرا إلى أن البلاد تعمل "في ظروف سياسية مستقرة". وبدوره لفت بوتين إلى أن مشروع إيردينت تم التخطيط له من قبل مهندسين معماريين من لينينغراد.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وصل يوم أمس الاثنين، إلى العاصمة المنغولية أولان باتور، في زيارة رسمية أعلن عنها الكرملين.