وقال نتنياهو، في بيان نُشر على منصة "إكس": "بعد أيام من قيام "حماس" بإعدام 6 رهائن إسرائيليين، علّقت حكومة المملكة المتحدة 30 رخصة أسلحة لإسرائيل".
وأضاف: "هذا القرار المخزي لن يغير من تصميم إسرائيل على هزيمة "حماس"، المنظمة الإرهابية التي مارست الإبادة الجماعية، والتي قتلت بوحشية 1200 شخص في 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، من بينهم 14 مواطنا بريطانيا".
وتابع: "حماس" لا تزال تحتجز أكثر من 100 رهينة، من بينهم 5 مواطنين بريطانيين، بدلا من الوقوف إلى جانب إسرائيل، الدولة الديمقراطية التي تدافع عن نفسها، فإن القرار البريطاني المضلل لن يؤدي إلا إلى تشجيع "حماس".
وأشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل تشن حربا عادلة بوسائل عادلة، وتتخذ إجراءات غير مسبوقة لإبعاد المدنيين عن الأذى وتتوافق تماما مع القانون الدولي"، بحسب قوله.
وأردف: "كما يُنظر اليوم إلى موقف بريطانيا البطولي ضد النازيين باعتباره عنصرا حيويا في الدفاع عن حضارتنا المشتركة، فإن التاريخ أيضا سيحكم على موقف إسرائيل ضد "حماس" ومحور الإرهاب الإيراني".
وشدد نتنياهو على أنه "مع الأسلحة البريطانية أو من دونها، ستنتصر إسرائيل في هذه الحرب وستؤمن مستقبلنا المشترك".
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، إن تعليق بلاده 30 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل "لن يهدد قدرة الأخيرة على الدفاع عن نفسها".
وشدد هيلي على أن "التعليق لن يكون له تأثيرا ماديا على أمن إسرائيل"، مشيرًا إلى أنه أبلغ نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بالتعليق قبل إعلانه.
وتعليقا على القرار، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل تشعر بخيبة أمل إزاء سلسلة القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة البريطانية، بما في ذلك القرار الأخير بشأن الصادرات الدفاعية إلى إسرائيل، وقرارها سحب طلبها وقف إصدار مذكرات الاعتقال في المحكمة الجنائية الدولية، وموقفها تجاه الأونروا، فضلا عن السلوك البريطاني الأخير وتصريحاته في مجلس الأمن الدولي".