وجاء في البيان: "نتيجة للضربة، قُتل وجُرح نحو 500 متخصص، وكان من بين القتلى والجرحى عسكريون من القوات المسلحة الأوكرانية والحرس الوطني - متخصصون في الاتصالات، ومشغلو أنظمة الحرب الإلكترونية، والاستطلاع الإلكتروني، والمسيرات، بالإضافة إلى مرتزقة أجانب من بولندا وفرنسا وألمانيا والسويد، الذين يدربون الجيش الأوكراني".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.