وجاء في بيان الخارجية: "على خلفية تدهور الوضع في فنزويلا منذ 28 يوليو/تموز وارتكاب أعمال جديدة يمكن اعتبارها جرائم ضد الإنسانية، تحث الأرجنتين المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على أن يطلب من الدائرة التمهيدية إصدار مذكرة اعتقال بحق نيكولاس مادورو"، وفق البيان.
كما دعت الأرجنتين إلى اعتقال قادة آخرين في الحكومة الفنزويلية.
وفي يوليو/تموز، قررت الأرجنتين، حيث يتولى الرئيس خافيير مايلي السلطة والذي كان منتقدًا حادًا للحكومة الفنزويلية وزعيمها، دعم القضية المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد كاراكاس (عاصمة فنزويلا) مرة أخرى.
في 27 يونيو/حزيران 2023، سمحت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية لمكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإعادة فتح تحقيقه في "جرائم ضد الإنسانية في فنزويلا".
واعتبرت الهيئة أن "كراكاس لا تحقق بشكل صحيح في التقارير المتعلقة بالجرائم ضد الإنسانية، ولا تهتم إلا بمرتكبي الجرائم المباشرين". وقدمت السلطات الفنزويلية استئنافا ضد هذا القرار في 3 يوليو 2023، لكن تم رفضه.
وأجريت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 يوليو/تموز، وهو اليوم التالي الذي أعلن فيه المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وحصل، بحسب المجلس الانتخابي، على 51% من الأصوات. في اليوم التالي، اندلعت الاحتجاجات في فنزويلا وفي كاراكاس، وبدأت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، الذين بدؤوا في إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على ضباط إنفاذ القانون.
وقالت موسكو إن المعارضة الفنزويلية يجب أن تعترف بالهزيمة في الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف دولا ثالثة من دعم محاولات هز الوضع داخل فنزويلا.