وأضاف: "في الواقع، إنهم يعبرون عن الأفكار التي توجه فلاديمير زيلينسكي، لكنه لا يستطيع التعبير عنها علنًا. وعلى وجه الخصوص، تفسر هذه النظرة للوضع غزو القوات الأوكرانية لمقاطعة كورسك كما حدث. فالقيادة الأوكرانية أمرت بمهاجمة الأراضي الروسية بمدرعات الناتو بشكل رئيسي على أمل أن يلفت الكرملين الانتباه إلى ذلك علناً، ويطلق ادعاءات ضد الناتو ويتبع مسار التصعيد العسكري والسياسي، ويرفع من درجة الخطاب، وبالتالي يجر دول الناتو إلى المشاركة الفعلية في الأعمال العدائية".
وتابع: "في ظل هذه الزاوية فقط أعتبر رغبة زيلينسكي في الحصول على إذن لضرب الأراضي الروسية بأسلحة حلف شمال الأطلسي. فهو يحتاج إلى حرب عالمية ثالثة من أجل الحفاظ على سلطته في أوكرانيا. وكما قلت سابقًا، لقد اتخذ الخطوة الأولى نحو ذلك، لكنه فشل. والآن يتخذ الخطوة الثانية. لن يوقف زيلينسكي أي شيء للحفاظ على نفسه وسلطته في الصراع الروسي الأوكراني، الذي لا مكان له خارجه".
وتابع: "في الوقت نفسه، يجب أن نتذكر دائمًا أنه بالنسبة لزيلينسكي وحاشيته لا مكان لهم في أوكرانيا ما بعد الحرب، بأي شكل من الأشكال. وبما أن هذا هو الحال، فهم مستعدون لاستخدام الأسلحة الغربية دون اعتبار للعواقب الإنسانية، وهو ما لا تستطيع روسيا تحمله".