وجاء ذلك في المائدة المستديرة التي حملت عنوان "النضال من أجل السلام في القرن الحادي والعشرين. أنشطة حفظ السلام النشطة في سياق تحول نظام العلاقات الدولية"، والتي جرت في 06 سبتمبر 2024.
وشارك في المناقشة نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، كونستانتين كوساتشيف، ورئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، ليونيد سلوتسكي، ورئيس مجلس الدوما في مدينة موسكو، أليكسي شابوشنيكوف، وأدار المناقشة، البروفيسور ميخائيل غوسمان.
وقال نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي: "سأحضر بالتأكيد حفل جائزة "ليف تولستوي الدولية للسلام"، لأنها من وجهة نظري، مبادرة مهمة للغاية، وليست هناك حاجة للقول ما هو العالم المعقد الذي نعيش فيه ومدى تسييس العديد من الجوائز الحديثة، حيث يتم تسييسها من قبل أولئك الذين يحاولون السيطرة على العالم، ولهذا السبب غالبا ما تفقد هذه الجوائز معناها".
وتابع: "أتمنى أن تكتسب جائزة "تولستوي" للسلام "الطابع الدولي" حتى لا تحبس نفسها في دائرة حلفائنا والأشخاص ذوي التفكير المماثل، حتى تصبح عالمية حقا".
وقال رئيس مجلس الدوما في مدينة موسكو أليكسي شابوشنيكوف عن التفاعل بين برلمانيي البلديات في دول "بريكس": نحن نعتقد أنه كلما أسرعنا في إقامة علاقات ودية بين الدول والعواصم والمدن الكبرى، كلما زادت فرص تعزيز عالم عادل متعدد الأقطاب".
وتابع: "أنا متأكد من أننا نتحرك نحو ذلك، وفي هذه الحالة، ستبذل عواصم دول "بريكس" قصارى جهدها لضمان بناء العالم الجديد متعدد الأقطاب على أساس المعايير الأخلاقية، والحقوق التي سيفهمها الجميع والتي سيتم تنفيذها بشكل لا تشوبه شائبة ليس لصالح أي دولة واحدة، ولكن لصالح العالم بأسره".
وأكد ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الدولية العامة "مؤسسة السلام الروسية": "بصفتي رئيسًا لمؤسسة السلام الروسية، إنه لشرف عظيم لي أن أصبح أحد مؤسسي جائزة السلام الدولية التي تحمل اسم ل. ن. تولستوي مع الجمعية التاريخية الروسية والجمعية التاريخية العسكرية الروسية".
وتابع: "الحرب والسلام هما النموذج الأكثر أهمية للحياة اليوم، والجميع قلقون بشأن المسار الذي ستتخذه الحضارة الإنسانية".
وتابع: "اليوم، هو حدث "تجسيد" فعليًا لواحد من أعظم أعمال الأدب العالمي، الذي كتبه ليف تولستوي، لذا فليس من قبيل الصدفة أن تحمل جائزة السلام الدولية اسم الكاتب".