إسرائيل تفتح تحقيقا بشأن وثائق ملفقة لـ"حماس" للتأثير في الرأي العام ضد صفقة التبادل

فتح الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تحقيقا بشأن وثائق ملفقة لحركة "حماس" للتأثير في الرأي العام ضد صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين.
Sputnik
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا موسعا لمعرفة مَن يستغل وثائق ملفقة لحماس تهدف إلى التأثير في الرأي العام ضد صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لديها.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن "الوثائق الملفقة أغضبت قادة أجهزة أمنية إسرائيلية وقد تزيد حدة التوتر بينهم وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورجاله".
ولفتت القناة إلى أن غضب القادة الأمنيين الإسرائيليين يعود إلى نشر مقالين في صحيفتي "جويش كرونيكل" البريطانية و"بيلد" الألمانية تتعلق بهذا الشأن، مضيفة أن إحدى الوثائق التي نشرتها الصحيفة الألمانية موقعة باسم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار".
مدير "سي آي إي": نعمل مع مصر وقطر لتقديم مقترح أفضل يهدف لوقف إطلاق النار في غزة
ومنذ مقتل 6 رهائن الأسبوع الماضي، ازدادت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إسرائيل، فيما تجري محادثات غزة عبر وسطاء في القاهرة والدوحة، منذ أسابيع عدة، لكن لم يحدث أي تقدم أو نجاح محدد.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "قضية السيطرة على محور فيلادلفيا بعيدة كل البعد عن كونها العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق"، مضيفًا أنه "لم يتم الاتفاق على أي من النقاط الرئيسية حرفيًا".
وقالت حركة حماس الفلسطينية، يوم الخميس الماضي، إنها لا تحتاج إلى مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه من الضروري الضغط على نتنياهو حتى يفي "بما تم الاتفاق عليه"، بحسب قولها.
وفي وقت سابق، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن "صفقة تبادل الأسرى مع "حماس" تم الاتفاق عليها بنسبة 90%".
نتنياهو: الإضراب في إسرائيل دعم للسنوار
وذكرت وسائل إعلام أنه وسط عدم إحراز تقدم في المفاوضات، يعمل الجانب الأمريكي على اقتراح آخر للأطراف المتصارعة، يستند إلى خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مايو/ أيار الماضي، لكنها تتطلب من إسرائيل و"حماس" تقديم تنازلات.
ووفقا لبيانات إسرائيلية، لا يزال 101 شخص إسرائيلي محتجزين لدى "حماس"، بما في ذلك من يعتقد أنهم ماتوا. ومن خلال عمليات مختلفة وجهود إنسانية، تمت إعادة 154 شخصا.
مناقشة