وقالت الدفاع في بيان: "صدت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات الروسية، بدعم من طيران الجيش ونيران المدفعية، 5 هجمات للعدو في اتجاه بلدات مالايا لوكنيا وتشيركاسكايا كونوبيلكا وماريفكا وسناغوست، خلال النهار. ونتيجة لذلك، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 40 شخصًا بين قتيل وجريح، كما تم تدمير دبابة وعربة مشاة قتالية و3 عربات قتالية مدرعة".
وأضاف البيان: "استهدفت الضربات الجوية ونيران المدفعية الروسية تجمعات القوى العاملة والمعدات العسكرية الأوكرانية في مناطق أباناسوفكا، بوركي، فيشنيفكا، فنيزابنوي، قوزاق لوكنيا، ماريفكا، مالايا لوكنيا، مارتينوفكا، أوبوخوفكا، ليوبيموفكا، كنيازهي بيرفي وسناغوست".
وتابع البيان: "قصف الطيران الجوي الروسي والصواريخ مناطق تمركز المرتزقة الأجانب في مقاطعة سومي، ووحدات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بيلوبول، غودونوفكا، دارينو، ريشكي، خوتن، فورونوفكا، سفيسا، بويارو- ليزاتشي، فلاديميروفكا، يامبول، ستيتسوفكا وباشيفسك".
وأشار البيان إلى أنه "خلال النهار، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 510 عسكريين و19 عربة مدرعة، منها 3 دبابات وعربة قتال مشاة و15 مركبة قتالية مدرعة، بالإضافة إلى مدفعين ومحطة حرب إلكترونية و13 مركبة".
وبحسب البيان، فإن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ هجومها على مقاطعة كورسك، بلغت 11220 عسكريًا و87 دبابة و624 مدرعة و74 ناقلة جند مدرعة و24 راجمة صواريخ.
وفي السادس من أغسطس/ آب الماضي، شنّت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا بهدف الاستيلاء على أراض في مقاطعة كورسك الروسية.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات الروسية، فاليري غيراسيموف، إنه تم إيقاف تقدم الوحدات المسلحة الأوكرانية، مشدداً على أن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بهزيمة قوات كييف ودحرها خارج حدود الدولة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن نظام كييف قام باستفزازٍ وأطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية، مؤكدًا أن نظام كييف سيلقى من روسيا ردًا مناسبًا على أفعاله، وأن موسكو ستحقق جميع الأهداف التي وضعتها للعملية العسكرية الخاصة.
ولضمان أمن المواطنين في مقاطعات كورسك وبيلغورد وبريانسك، تم فرض نظام عملية مكافحة الإرهاب.