ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن مصدر بارز في فريق التفاوض الخاص بتبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين مع حركة "حماس"، إعرابه عن تشاؤمه بشأن مستقبل الاتفاق نفسه.
وأوضح المصدر - لم يذكر الموقع اسمه - أنه "لن يكون هناك اتفاق قريبا"، مضيفا أن "الطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق هي وقف الحرب في قطاع غزة".
وأشار المصدر إلى أن أحد كبار أعضاء فريق التفاوض قد اعترف بصوته لأهالي وأسر المختطفين الإسرائيليين أنه "لن يكون هناك اتفاق قريب ولا حتى خطوة أولى".
ومنذ مقتل 6 رهائن الأسبوع الماضي، ازدادت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إسرائيل، فيما تجري محادثات غزة عبر وسطاء في القاهرة والدوحة، منذ أسابيع عدة، لكن لم يحدث أي تقدم أو نجاح محدد.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "قضية السيطرة على محور فيلادلفيا بعيدة كل البعد عن كونها العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق"، مضيفًا أنه "لم يتم الاتفاق على أي من النقاط الرئيسية حرفيًا".
وقالت حركة حماس الفلسطينية، يوم الخميس الماضي، إنها لا تحتاج إلى مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه من الضروري الضغط على نتنياهو حتى يفي "بما تم الاتفاق عليه"، بحسب قولها.
وفي وقت سابق، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن "صفقة تبادل الأسرى مع "حماس" تم الاتفاق عليها بنسبة 90%".
وذكرت وسائل إعلام أنه وسط عدم إحراز تقدم في المفاوضات، يعمل الجانب الأمريكي على اقتراح آخر للأطراف المتصارعة، يستند إلى خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مايو/ أيار الماضي، لكنها تتطلب من إسرائيل و"حماس" تقديم تنازلات.
ووفقا لبيانات إسرائيلية، لا يزال 101 شخص إسرائيلي محتجزين لدى "حماس"، بما في ذلك من يعتقد أنهم ماتوا. ومن خلال عمليات مختلفة وجهود إنسانية، تمت إعادة 154 شخصا.