وتمت دراسة مئات العينات من هذا النوع من الميداليات الممنوحة للحائزين على جوائز مختلفة موجودة في العالم، من حيث التصميم والوزن والحجم والتكوين المادي للميدالية.
وتم إجراء العديد من المشاورات مع خبراء في مجال علم الفلك وشعارات النبالة والمؤرخين ومع الفنانين ومؤرخي الفن، ونظرًا للطبيعة الدولية للجائزة، فقد شارك متخصصون في الشؤون الدولية أيضًا في المناقشات.
ونتيجة لذلك، قام موظفو المؤسسة بتطوير تصميم فريد للميدالية، وتقرر وضع صورة شخصية لليو تولستوي على الجانب الأمامي، وتحمل الجائزة اسمه وتوقيعه، وعلى الجانب الخلفي اسم الفائز بالجائزة وسنة الجائزة، وبهذا الشكل تم اعتماد مشروع الميدالية من قبل مجلس أمناء المؤسسة.
وكان من الضروري تنفيذ هذا التطوير في مادة محددة، مع الأخذ في الاعتبار الخبرة العالمية، حيث تم تحديد معالم الميدالية من حيث الأبعاد والوزن والمواد المصنعة من الذهب.
ووصلت المرحلة المهمة لاختيار الشركة المصنعة للميدالية، وهي فرع من فروع شركة "غوزناك"، والتي تتمتع بخبرة واسعة في إنتاج جوائز الدولة، ولديها أحدث المعدات والمتخصصين ذوي الكفاءة العالية، ولها شهرة عالمية.
وبالتعاون الوثيق مع المتخصصين في الشركة، مع الأخذ في الاعتبار تفاصيل العمل مع المعادن الثمينة، تم رفع معايير الميدالية إلى المعايير الحالية، القطر 65 ملم، الوزن 247.9 غرام، ذهب من عيار 585 قيراطًا، مع طلاء بالذهب عيار 99.9 قيراطًا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم تقديم طلب لإنتاج الميدالية في دار سك العملة في موسكو، وفي نهاية العام كانت الميدالية جاهزة، حيث استغرقت دورة إنتاج الميداليات نحو عام من الفكرة إلى التنفيذ.
ويحصل الفائز بالجائزة أيضًا على دبلوم حيازة جائزة، حيث تم تطوير تصميمه من قبل موظفي المؤسسة واعتماده من قبل المؤسسين ومجلس أمناء المؤسسة.
ويوجد على الغلاف الجلدي العنابي الداكن للدبلوم غصن غار واسم الجائزة منقوش بالذهب، وعلى حيز في الغلاف يوجد اسم الفائز على الجائزة، وسنة الجائزة، ويشار أيضًا إلى سبب منح الجائزة.