وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "وحدات من قوات مجموعة "المركز"الروسية، ونتيجة الإجراءات النشطة والحاسمة، حررت قرية ميمريك في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وتابع البيان: "استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية المسيرة وقوات الصواريخ الروسية تجمعات القوى العاملة والمعدات العسكرية للعدو في 148 منطقة".
وأضاف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي واستهدفت القوة البشرية والمعدات العسكرية الأوكرانية في مناطق بتروبافلوفكا في مقاطعة خاركوف، ونوفوفوديانوي في جمهورية لوغانسك الشعبية، وغريغوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وغابات سيريبريانسكي. بالإضافة إلى ذلك، تم صد هجومين مضادين لوحدات من اللواء الميكانيكي 53 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أن "انظمة الدفاع الجوي أسقطت قنبلتين موجهتين من طراز "هامر" فرنسية الصنع و4 صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع و45 طائرة مسيرة".
وأكد البيان أن "وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، سيطرت على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوة البشرية والمعدات العسكرية الأوكرانية في مناطق كونستانتينوفكا وزاليزنيانسكوي وتشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد هجوم مضاد من قبل مجموعات هجومية معادية، وخسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 490 عسكريًا، و9 مركبات".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.