ونشرت الحركة بيانا على، حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الاثنين، حذرت من خلاله اعتبار شروط نتنياهو الجديدة "نقطة للتفاوض وإعادة مسار التفاوض إلى المربع الأول"، بحسب قولها.
وأشارت "حماس" إلى أن "الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هم الطرف المعطل للاتفاق"، مطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأكدت الحركة الفلسطينية أن "ما يروّجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني"، مشددة على أن "الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هما الطرف المعطل للاتفاق".
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، إن "الجيش الإسرائيلي اتخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الخسائر في قطاع غزة".
وأكد نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام الأجنبية في إسرائيل، أنه لن يغير سياساته لتقليل الخسائر بين المدنيين في غزة، مضيفا أن "إسرائيل تخوض حربا عادلة بوسائل عادلة، وأي جيش آخر لم يتخذ الاحتياطات التي اتخذتها إسرائيل للتأكد من تقليل عدد الضحايا".
وتابع نتنياهو: "اتخذنا احتياطات لتجنب الوفيات بين المدنيين، التي لم يتخذها أي جيش على وجه الأرض في حرب المدن"، مشيرًا إلى "الرسائل النصية والمنشورات والاتصالات الهاتفية التي تصدر أوامر الإخلاء لسكان غزة".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.