وقال سموتريتش، في تصريحات له، إنه "لا تقدم نحو تدمير "حماس" مدنيا لأن الجيش يرفض تحمل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة"، مضيفًا أن "المستوى السياسي يريد تحمل مسؤولية المساعدات الإنسانية في غزة والجيش يرفض".
وأكد أن "الحرب الحالية هي نتاج 30 عاما اختارت فيها إسرائيل عدم العمل بشكل فعال ضد الإرهاب بغزة"، متابعا: "سيطرة إسرائيل على المساعدات الإنسانية هي مفتاح النجاح المدني بغزة لكن رئيس الأركان يعارض".
وأوضح وزير المالية الإسرائيلي أن "هناك خططا منظمة ابتداء من ديسمبر (كانون الأول المقبل) لتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مؤكدا أنه "لا يوجد اتفاق لإعادة المختطفين من القطاع".
كما أكد سموتريتش أن "مهمة حياته هي إحباط دولة فلسطينية تشكل خطرا على دولة إسرائيل"، مضيفا: "المسألة وجودية وقومية وليست سياسية ونبذل قصارى جهدنا لإعادة الرهائن أحياء لكن لن ننتحر جماعيا لأجل ذلك".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، إن "الجيش الإسرائيلي اتخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الخسائر في قطاع غزة".
وأكد نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام الأجنبية في إسرائيل، أنه لن يغير سياساته لتقليل الخسائر بين المدنيين في غزة، مضيفا أن "إسرائيل تخوض حربا عادلة بوسائل عادلة، وأي جيش آخر لم يتخذ الاحتياطات التي اتخذتها إسرائيل للتأكد من تقليل عدد الضحايا".
وتابع نتنياهو: "اتخذنا احتياطات لتجنب الوفيات بين المدنيين، التي لم يتخذها أي جيش على وجه الأرض في حرب المدن"، مشيرًا إلى "الرسائل النصية والمنشورات والاتصالات الهاتفية التي تصدر أوامر الإخلاء لسكان غزة".
وذكر نتنياهو، خلال المؤتمر الصحفي، أن "إسرائيل وجيشها يفعلان شيئا لم يفعله أي جيش آخر في التاريخ وسيستمران في القيام بذلك".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.