وذكر الموقع الإلكتروني i24NEWS ، مساء أمس الأحد، أن أحد التقارير قد أفاد أن مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين في مصر يناقشون عددا من السيناريوهات لتصعيد العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، من بينها عودة السفير المصري خالد عزمي من تل أبيب، ومطالبة مجلس الأمن حتى يوصي إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا.
ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "التصريحات الواردة في التقرير غير دقيقة ولا تعبر عن الوضع"، وذلك تعليقا على ما جاء في التقرير من أن "مصر تؤخر بصورة متعمدة وصول السفير الإسرائيلي إلى القاهرة".
وأضاف الموقع أنه "لا يوجد لإسرائيل سفير في مصر منذ أسبوعين. والسبب في ذلك هو المماطلة المتعمدة من جانب القاهرة، بعدما أنهت السفيرة السابقة أميرة أورون مهامها وعادت إلى إسرائيل قبل أسبوعين".
وكانت مصر قد جددت، الإثنين الماضي، رفضها الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى، إن "الحكومة الإسرائيلية الحالية هي المسؤولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية"، محذرا من أن "استمرار الحرب الحالية يُنذر بعواقب وخيمة على كافة المستويات"، مشيرا إلى أن مصر أكدت على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد قبل الماضي، عن انتشال جثث 6 رهائن لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اختطفو في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي على "تلغرام": "قوات جيش الدفاع والشاباك تعثر وتعيد جثث المحتجزين الستة".
وعبّر بايدن عن حزنه لوفاة هيرش، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى تفاق للإفراج عن بقية المحتجزين.
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.