وأضافت الصحيفة، أنه "أعطت وزارة الدفاع الأولوية للمعدات العسكرية التي كانت في كثير من الأحيان عرضة للتخلص منها أو الاستبدال لأنها يمكن أن تكون لها قيمة عسكرية مباشرة لأوكرانيا، ولكن إرسالها إلى كييف أدى أيضًا إلى خفض التكاليف والنفقات المرتبطة بالتخلص منها".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤول بريطاني قوله: "بسبب الصراع الأوكراني، اتضح أن لدينا نقصا في الإمدادات العسكرية، ولكن من الجيد أننا تخلصنا من المعدات القديمة ويمكننا الآن استبدالها بأخرى جديدة".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا للافروف، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وفي وقت سابق، صرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.