واشنطن - سبوتنيك. وصرح أنطونوف بأن الهجوم بدون هدف الذي شنته القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك أظهر أنه من المستحيل التفاوض مع الإرهابيين.
وأضاف أنطونوف : "من المستحيل التفاوض مع الإرهابيين، يجب تدميرهم، يجب ضربهم بقوة أكبر حتى لا يتكرر الهجوم الاستفزازي الذي لا هدف له على مقاطعة كورسك مرة أخرى".
وشدد السفير الروسي أيضا على أن "المؤتمرات لن تفيد، بغض النظر عن مدى بريق تسميتها، وكما حدث خلال الحرب الوطنية العظمى، يجب القضاء على الفاشية، وتحقيق أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة بشكل كامل. لا ينبغي لأحد أن يشك في أن هذا هو بالضبط ما سيحدث".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، أن الجيش الروسي استهدف القوات الأوكرانية على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وكبدها خسائر فادحة في العدة والعتاد.
وبحسب بيان وزارة الدفاع، استهدفت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات المسلحة الروسية، في اتجاهي ليبتسوفسكي وفولتشانسكي تشكيلات اللواء 92 المحمول جواً التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء البحري 36 في مناطق مالي بروكودي، وغرافسكوي في مقاطعة خاركوف. وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو180 عسكريًا، وثلاث مركبات، وتم تدمير مستودع الذخيرة.
وقامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات المسلحة الروسية، بتحسين تموضعها التكتيكي، واستهدفت تجمعات القوى البشرية، ومعدات اللواءين الآليين 44 و116 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء الأول من الحرس الوطني في مناطق كوليسنيكوفكا، وفيشنيف في مقاطعة خاركوف، وماكيفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية.
يشار إلى أنه، في حوالي الساعة 5:30 من صباح يوم 6 آب/أغسطس، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية هجوماً، بهدف الاستيلاء على أراضي في مقاطعة كورسك.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، بأن نظام كييف قام بعمل استفزازي وأطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية؛ مؤكدا العدو سيتلقى رداً مناسباً، وسيتم تحقيق جميع الأهداف، التي وضعتها روسيا.
جدير بالذكر، أنه تم فرض نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، لضمان أمن المواطنين.