وجاء في تقرير لوزارة الخارجية الروسية أنه "على وجه الخصوص، تم اقتياد ما بين 70 إلى 100 مدني قسراً إلى أقبية مدرسة سودجا الداخلية، حيث تعرضوا للعنف النفسي، واستخدموا في تصوير مقاطع دعائية للصحفيين الأوكرانيين، والأجانب الذين وصلوا [دخلوا المنطقة] بشكل غير قانوني مع مسلحين من الأراضي الأوكرانية"
وأضاف التقرير "لم ينتهك هؤلاء الصحفيون حدود روسيا الاتحادية بشكل غير قانوني فحسب، بل قاموا بذلك كجزء من الوحدات العقابية شبه العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. هدفهم هو تشويه الأحداث الحقيقية عمدًا، لخلق خلفية إعلامية مواتية لتصرفات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وإخفاء المعلومات حول الجرائم الإرهابية التي يرتكبها المسلحون الأوكرانيون ضد سكان المنطقة من المدنيين"
وفي تقرير لوزارة الخارجية الروسية حول الهجوم الإرهابي الذي قام به نظام كييف، والذي حصلت عليه وكالة "سبوتنيك"، جاء فيه: بعد غزو منطقة كورسك، أنشأت القوات المسلحة الأوكرانية معسكرات اعتقال في بعض المناطق.
وتشير الوثيقة إلى أنه "في عدد من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون، تم إنشاء ما يشبه "معسكرات الاعتقال"، حيث تم طرد المدنيين الذين لم يرغبوا أو لم تتح لهم الفرصة لمغادرة الأراضي التي استولى عليها العدو بالقوة".
ووفقا للوثيقة، فإنه "بناء على البيانات العديدة التي قدمها الشهود والتي جمعها مقر الصليب الأحمر الروسي في كورسك، حيث تقدم أقارب السكان المفقودين، يمكن القول أنه في عدد من المناطق التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية، تم إنشاء ما يشبه" معسكرات اعتقال"، حيث تم احتجاز المدنيين، الذين لم يرغبوا أو لم يتمكنوا من مغادرة الأراضي التي استولت عليها قوات كييف بشكل قسري ".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.