وأكد الدج في تصريح لـ"سبوتنيك" أن توقيع اتفاقية مذكرة تفاهم مع شركة "روس لاين" الروسية لربط الصادرات بين الموانئ السورية والروسية، بهدف تقصير مدة الشحن وخاصة للفواكه والخضار الطازجة، ولتخفيض التكلفة بمقدار 50% عن الشحن البري ولتعزيز الصادرات الروسية والسورية.
نعمل على تجاوز العقوبات رغم أن الوضع أصبح في الآونة الأخيرة أكثر صعوبة حتى من الناحية اللوجستية، إذ أن العديد من الدول كالجزائر وتونس تطلب اعتماد بنكي وهذا الأمر معقد بحكم العقوبات، لذلك لا يوجد شحن من وإلى الدول التي تطلب الاعتماد.
تسهيلات عراقية وعقبات أردنية
وكشف رئيس الجمعية السورية للشحن عن خطوط بديلة لتسهيل انسياب الصادرات السورية، وقد تم الاستعانة بخط شحن عبر العراق، إضافة إلى خط بحري جديد مع روسيا سيتم تفعيله خلال الفترة المقبلة، موضحا أن أكثر الدول تعاوناً مع سوريا من حيث النقل البري هي العراق، بينما الأردن أكثر تعقيداً، أما بالنسبة إلى لبنان فهي نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها أيضاً قامت برفع الرسوم للضعف.
لكن، ورغم جميع هذه العقبات فإن سوريا ما زالت تستورد وتصدر لأغلب الدول، وفي أكثر الأحيان نقوم بالتصدير لدولة معينة لتقوم هذه الدولة بتصديرها من جديد تحت مظلتها الدولة التي نرغب بالتعامل معها بحكم تخوف الدولة المتعامل معها من العقوبات، وبهذه الطريقة تمكنت البضائع السورية من الوصول إلى أوربا وأمريكا.
مرفأ (جبل علي) بديلا
مع هذه الطريق الطويلة، تولدت لدينا أزمة جديدة تتمثل بالنقل البري من دبي إلى سوريا، حيث ارتفعت الأسعار أيضاً ما بين (200- 230%) التي بدورها أثرت على المستوردات بشكل عام نتيجة ارتفاع الكلف، حيث كانت الأجور 15 ألف درهم فأصبحت اليوم نحو 30 ألف درهم (نحو 8500 دولار).