ونقلت القناة 14 الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عن بيني غانتس في مؤتمر مغلق، أن إسرائيل ليست في حاجة إلى حكم شعب آخر، مشددا على أن "حاجتنا إلى ترتيبات سياسية هي حاجة واضحة"، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "غير مستعد لتحمل المخاطر المطلوبة من أجل ذلك".
وأعرب غانتس عن رأيه المؤيد لإقامة دولة فلسطينية وضد السيطرة الإسرائيلية على كامل مدن وبلدات الضفة الغربية، مضيفا أن "السلام ليس كلمة قذرة ولسنا بحاجة إلى حكم أمة أخرى".
وسبق لبيني غانتس، رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي، أن دعا، يوم الإثنين الماضي، إلى خوض الحرب ضد "حزب الله" اللبناني.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، عن غانتس، قوله: "حان وقت العمل في الشمال، في حال عدم التوصل إلى صفقة تبادل للرهائن مع حركة حماس، في غضون أيام أو أسابيع قليلة".
وجاءت تصريحات غانتس، خلال مشاركته في مؤتمر"مياد" بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث أوضح أن "هذه الحرب أثبتت أنه من الضروري زيادة الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي على إيران، ولن يكون من الممكن الاكتفاء باتفاق يتناول فقط الملف النووي ولكن أيضا مع قيود على التمويل وعمل الوكلاء".
وشدد العضو السابق بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على قطاع غزة (كابينيت الحرب") على ضرورة عودة مستوطني الشمال الإسرائيلي إلى منازلهم.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفي اليوم الـ 343 ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى 41,118 قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 95,125آخرين.
وفي 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.