وأضافت الدفاع الروسية، في بيان لها، أنه "خلال النهار، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 300 عسكري و15 وحدة من المركبات المدرعة، منها دبابتان وناقلة جند مدرعة و12 مركبة قتالية مدرعة، بالإضافة إلى قطعتين مدفعيتين ومركبة هندسية".
وبحسب الوزارة، فقد خسر العدو خلال القتال في اتجاه كورسك أكثر من 13100 عسكري و110 دبابة و44 عربة مشاة قتالية و87 ناقلة جند مدرعة و703 مركبات قتالية مدرعة و423 سيارة و95 قطعة مدفعية و26 قاذفة صواريخ، بما في ذلك 7 راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، و8 قاذفات لأنظمة صواريخ مضادة للطائرات.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أنه تم أسر 5 عسكريين أوكرانيين والقضاء على 15 وحدة من المركبات المدرعة في اتجاه كورسك.
ووفقا لبيان الدفاع الروسية، فإن الضربات الجوية والمدفعية للقوات الروسية هزمت القوات المسلحة الأوكرانية في 16 بلدة في اتجاه كورسك.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن الطيران والمدفعية التابعة للجيش الروسي دمرت البنية التحتية لمطار عسكري أوكراني وقاعدة زوارق مسيرة للقوات الخاصة الأوكرانية.
وقالت الدفاع الروسية: "ضرب الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية البنية التحتية للمطارات والمواقع للقوارب المسيرة التابعة لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية، وتجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 132 منطقة".
وأضافت: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 3 صواريخ تكتيكية تشغيلية من طراز "أتاكمز" أمريكية الصنع و3 قنابل موجهة من طراز "هامر" فرنسية الصنع و53 طائرة مسيرة".
وتابع البيان: "سيطرت وحدات قوات مجموعة "الشرق" الروسية، على خطوط ومواقع أكثر فائدة، وتم تحييد نحو 105 جنود أوكرانيين وتم تدمير مستودع ذخيرة ميدانيا".
وأشار البيان بالقول: "تمكنت وحدات مجموعة "دنبير" الروسية، من استهداف قوات نظام كييف ومعدات عسكرية تابعة لها في مناطق فيسيلوي وتوكاريفكا في مقاطعة خيرسون، وستيبنوغورسك في مقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 80 عسكريًا و7 مركبات وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير مستودع ذخيرة ميدانيا".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.