وأكد أبو بكر أن "محاولات تقييد الحريات الإعلامية فاشلة"، مشددا على أنها تكشف حقيقة زيف ادعاءات الولايات الأمريكية في الحفاظ على الحريات الإعلامية وازدواجية معاييرها في هذا الخصوص.
وذكر بأن "ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية، في هذا الشأن، ليس جديدا ودائما ما مارسته أيضا في وجه الرواية الفلسطينية في انحياز صارخ لإسرائيل" .
وفيما وصف نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدور الأمريكي في قمع حرية الإعلام بالـ"مريب"، أكّد أن واشنطن لا تريد إلا رواية واحدة في العالم "وهي رواية التزوير والكذب والبروبغندا الأمريكية وهم لا يريدون لرواية الحقيقة أن تصل للعالم، من هنا، محاولة تقييد كل الحريات الإعلامية التي تنشر الحق والحقيقة".
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد وسائل الإعلام الروسية، تعد اعتداء على حرية التعبير، ومثل هذه الإجراءات غير مبررة والوضع في حد ذاته غير عادي.
وقالت زاخاروفا في قمة "بريكس" الإعلامية: "الوضع اليوم غير عادي. بالأمس تعرض الصحفيون الروس في الولايات المتحدة الأمريكية لعدوان. لقد تعرضوا لهجوم إعلامي إرهابي حقيقي، بصفتهم ممثلين عن مؤسسات إعلامية وبصفتهم الشخصية".
وأضافت: "بالإضافة إلى تلك التصريحات الوحشية، التي لا أساس لها من الصحة ذات الطابع السياسي التي صدرت بالأمس من واشنطن ضد وسائل الإعلام، هناك عدوان جسدي موازٍ ضد الصحفيين".
وأكدت أن العقوبات الأمريكية الجديدة هي "اعتداء على حرية التعبير، اعتداء على مهنة الصحافة، اعتداء على الكرامة الإنسانية"، وأضافت زاخاروفا: "علينا أن نعرب عن التضامن".
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، علنا، قناة "آر تي" التلفزيونية التابعة لمجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية الروسية، بإجراء "عمليات سرية " للتدخل في شؤون الدول الأخرى والمشاركة في "المشتريات العسكرية"، بحسب زعمه.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا تطلق "حملة دبلوماسية" ضد قناة "آر تي" الروسية، وسيحث الدبلوماسيون الأمريكيون شركاءهم إلى التعامل مع تحركاتها الإعلامية على أنها "استخبارية"، بحسب قوله.
وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الجمعة، على تصريحات بلينكن بشأن قناة "آر تي"، مشيرة إلى أن تصرفات وزير الخارجية الأمريكي يجب التعامل معها على أنها سلسلة كتل "بلوك تشين".