وقالت الدفاع الروسية في بيان حول تطورات المعارك في مقاطعة كورسك: "خلال الساعات الـ24 الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 300 عسكري و22 آلية مدرعة، بينها 3 دبابات و4 ناقلات جند مدرعة و15 مدرعة، بالإضافة إلى قطعة مدفعية و8 سيارات، واستسلم 7 عسكريين من القوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف: "الضربات الجوية ونيران المدفعية استهدفت تجمعات القوة البشرية والمعدات العسكرية الأوكرانية في غيفو ودارينو وزيليني شلياخ وكولماكوف وكروغلنكوي، مالايا لوكنيا، مارتينوفكا، ميرني، نيكولو دارينو، نوفايا سوروتشينا، نوفويفانوفكا، أوبوخوفكا، روسكوي بوريشنوي ويوزني".
وتابع: "واصلت وحدات مجموعة قوات "الشمال" القيام بعمليات هجومية واستهدفت القوات التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق ليوبيموفكا ونوفويفانوفكا وداريينو ونيكولايفو دارينو وبوكروفسكي وبوركي".
وأوضح البيان أن "قوات الطيران العملياتي والتكتيكي والصواريخ نفذت هجمات على مناطق التركيز في مقاطعة سومي واحتياطيات ألوية الهجوم الجوي الميكانيكية 21 و 22 و 41 و 82 للقوات المسلحة الأوكرانية واللواء الرئاسي الأول وكذلك اللواء 103، ولواء الدفاع الإقليمي الأول و106 للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بيلوبول وفودولاغي وزورافكا وأوبودي وكاترينيفكا وريشكي وبافلوفكا وسوسنوفكا وسومي وخوتن ويوناكوفكا وياستريبينو ويامبول".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.