وأكد الموقع الإلكتروني "أنصار الله"، مساء اليوم السبت، أن تصريحات الحوثي جاءت في كلمة بمناسبة الذكرى الـ10 لثورة الـ21 من سبتمبر، مشددا على أن "التحديات الكبرى التي واجهها شعبنا العزيز ساهمت في بناء القدرات العسكرية".
وأشار الحوثي إلى أننا "نمتلك ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها الكثير من الدول، والقوة الصاروخية هي عنوان هذا البناء المتطور والفعال والمهم والقوة الصاروخية لبلدنا ذراع عسكرية ضاربة لصالح شعبنا العزيز في مواجهة أعدائه وأعداء أمتنا".
ولفت إلى أن "اليمن أضحت في مستوى متقدم على مستوى الطيران المسير والقوة البحرية وتشكيل وتطوير القوة البرية وإنتاج متطلباتها"، منوها إلى أنه "بدون بناء للقدرات العسكرية وتطويرها وامتلاك القوة العسكرية والأمنية الرادعة للعدو، فأي بناء آخر لن يكون له حماية ولو اتجهنا من البداية للبناء الاقتصادي دون قدرات عسكرية ولا قدرات أمنية حينها يأتي العدو للتحرك عسكريا ويدمر كل شيء".
وشدد الحوثي على أن "شعبنا لم يتزحزح أبدا عن تمسكه بالقضية المحورية لنصرة الشعب الفلسطيني رغم الجرائم الرهيبة والحصار الشديد، ولو استمرت السيطرة الأمريكية على اليمن لكانت حالة التطبيع هي الحالة السائدة على الموقف الرسمي".
ومساء الأحد الماضي، أكد المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية، العميد يحيى سريع، أن قوات الجماعة نفذت "عملية عسكرية نوعية" ضد هدف عسكري في مدينة يافا بإسرائيل، بصاروخ بالستي فرط صوتي جديد، بحسب قوله.
وقال سريع في بيان عبر قناته على تطبيق "تلغرام": "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا في فلسطين المحتلة".
وأضاف: "نُفذتِ العملية بصاروخ باليستي جديد فرطِ صوتي نجح بعون الله في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له"، مشيرا إلى أن الصاروخ البالستي قد "قطعَ مسافة تقدر 2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة، حيث توجه أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجئ وذلك لأول مرة في تاريخ العدو الإسرائيلي".
وأعلن بعد ذلك الجيش الإسرائيلي، أن الصاروخ أُطلق من اليمن، مشيرًا إلى أن الأصوات الانفجارية التي سمعت في الدقائق الأخيرة كانت ناتجة الصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.