وقالت الدفاع الروسية: "دمر الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، مستودعين أوكرانيين لأسلحة الصواريخ والمدفعية، واستهداف سفينة شحن محملة بالصواريخ والذخائر، التي زودت بها الدول الغربية نظام كييف، بالإضافة إلى استهداف قوات العدو والمعدات العسكرية في 153 منطقة".
وأوضح البيان أن "وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، صدت 3 هجمات شنتها مجموعات أوكرانية، وخسر العدو ما يصل إلى 135 عسكريًا ومركبتين وعددا من المدافع".
وتابع البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي على الجبهة، وفقدت قوات نظام كييف ما يصل إلى 435 عسكريًا، و4 دبابات وناقلتي جند مدرعتين أمريكيتي الصنع، و5 سيارات وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة رادار مضادة للمدافع أمريكية الصنع من طراز "AN/TPQ-50" و7 مستودعات ذخيرة ميدانية".
وأضافت الدفاع الروسية: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 6 صواريخ موجهة بعيدة المدى من طراز "نبتون" و3 قنابل موجهة من طراز "هامر" فرنسية الصنع، و10 صواريخ "هيمارس" و177 طائرة مسيرة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.