وذكرت وسائل إعلام غربية، أن ذلك حدث على هامش قمة "كواد" في ويلمنغتون بولاية ديلاوير الأمريكية، أمس السبت.
وخلال الحديث، أشار بايدن إلى أن شي جين بينغ، يركز على التحديات الاقتصادية الداخلية ويحاول تقليل التوترات الدبلوماسية، في محاولة لشراء "مساحة دبلوماسية" لمتابعة مصالح الصين بقوة، بحسب قوله.
وأضاف بايدن أن "الصين تتصرف بعدوانية في مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي وجنوب آسيا ومضيق تايوان".
ورغم أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، شدد على أن الصين ليست محور التحالف الرباعي "كواد"، فإن البيت الأبيض أكد أن "السياسات العدوانية للصين، لعبت دورا كبيرا في المحادثات".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد وصف العام الماضي، الرئيس الصيني شي جين بينغ، بأنه "ديكتاتور"، على حد قوله.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير نشرته وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وافق في مارس/ آذار الماضي، على "استراتيجية نووية أمريكية سرية"، تتحدث لأول مرة عن خطة لاحتواء الصين مع نمو "الترسانة النووية الصينية"، بحسب زعم التقرير، فضلا عن الاستعدادات لمواجهة "التحديات المنسقة" من بكين وبيونغ يانغ وموسكو.
وتوضح وسيلة إعلامية أمريكية أن الوثيقة تتحدث، لأول مرة، عن إعادة توجيه "استراتيجية الاحتواء"، مع التركيز على "توسع الصين السريع في ترسانتها النووية".
وبحسب تلك الوسيلة، فإن "الوثيقة سرية للغاية لدرجة أنها غير متوفرة بشكل إلكتروني، ولكن فقط بشكل مطبوع، ويمكن الوصول إليها لعدد صغير من القادة العسكريين في البنتاغون ومسؤولي الأمن القومي".