وذكرت سلسلة بيانات أصدرها الحزب أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الثلاثاء 24-09-2024 مطار مجيدو العسكري غرب العفولة بصليات من صواريخ فادي 1 وفادي 2".
كما استهدف "حزب الله" كلا من قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ "فادي 2"، وقاعدة عاموس (القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ "فادي 1"، ومصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون التي تبعد عن الحدود اللبنانية 60 كلم بصلية من صواريخ "فادي 2".
في سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، بيانا دعت فيه إلى عقد قمة عربية وإسلامية لوقف الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
ونقل موقع "السومرية" عن الخارجية العراقية، قولها إن "وفد جمهورية العراق، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، دعا إلى عقد قمة عربية وإسلامية تهدف إلى وقف عدوان الكيان الإسرائيلي على لبنان".
وأوضح البيان: "قدم العراق هذا المقترح خلال اجتماع الجامعة العربية على المستوى الوزاري المنعقد في نيويورك يوم الاثنين الموافق 23 سبتمبر/ أيلول 2024، على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن "سلاح الجو الإسرائيلي بدأ موجة ثانية من الهجمات الواسعة والقوية، على مواقع لـ"حزب الله" في جنوب لبنان"، وأفادت أن هجمات الجيش الإسرائيلي تركز على المناطق المأهولة بالسكان حيث يخزن "حزب الله" أسلحته".
كما أفاد الإعلام اللبناني، في وقت سابق، بأن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة من الغارات الجوية المكثفة والعنيفة على العديد من المناطق والبلدات في الجنوب والبقاعين الشمالي والغربي في لبنان.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش يشن موجة جديدة من الغارات الآن في لبنان وهي الخامسة خلال اليوم، بينما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك تقديرات بأن استهداف بيروت أو تل أبيب قد يؤدي إلى حرب شاملة.
وتشير التقارير إلى أن الغارات الإسرائيلية الكثيفة التي بدأت يوم أمس الاثنين، على مناطق مختلفة في لبنان، تسببت في مقتل أكثر من 500، وإصابة نحو 1650 شخصا، ونزوح عشرات الآلاف.