https://sarabic.ae/20240923/بعد-ارتفاع-عدد-الضحايا-هل-تحول-إسرائيل-لبنان-إلى-غزة-أخرى؟-1093032468.html
بعد ارتفاع عدد الضحايا.. هل تحول إسرائيل لبنان إلى غزة أخرى؟
بعد ارتفاع عدد الضحايا.. هل تحول إسرائيل لبنان إلى غزة أخرى؟
سبوتنيك عربي
في ظل التصعيد الإسرائيلي، وزيادة فاتورة الخسائر البشرية والمادية في لبنان، يطرح البعض تساؤلات عن السيناريوهات المحتملة للحرب، وما إذا كانت جبهة لبنان ستتحول... 23.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-23T18:31+0000
2024-09-23T18:31+0000
2024-09-23T18:31+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
لبنان
أخبار لبنان
أخبار حزب الله
تفجير صيدا بجنوب لبنان
الجنوب اللبناني
حسن نصر الله
إسرائيل
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/17/1093005233_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_596aecb00ca3cfba0c79af721ad2b7c2.jpg
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الإثنين، أن "القصف الإسرائيلي على الجنوب، حتى الآن، قتل 274 شخصا وتسبب بإصابة 1024 آخرين".وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي المتمادية على البلدات والقرى الجنوبية أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد مائة شخص وإصابة أكثر من أربعمائة جريح، ومن بين الشهداء والجرحى أطفال ونساء ومسعفون". وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "سلاح الجو الإسرائيلي بدأ موجة ثانية من الهجمات الواسعة والقوية، على مواقع لـ"حزب الله" في جنوب لبنان". وأفادت وسائل الإعلام، بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت بلدات حولا ومجدل سلم وطلوسة والصوانة وعيتا الشعب جنوبي لبنان، مشيرةً إلى أن "هجمات الجيش الإسرائيلي تركز على المناطق المأهولة بالسكان حيث يخزن "حزب الله" أسلحته". التصعيد أو الاحتواءاعتبر سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني، "أن لبنان اليوم في سباق بين الحرب الشاملة والاحتواء، لذلك تعتمد إسرائيل التصعيد على طريقة غزة من خلال القصف والدمار والاغتيالات والإبادة، من أجل إخضاع الفريق الآخر للتسليم بوجهة نظره وقراراته".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "يعتمد نتنياهو سياسة الحرب الدائمة من أجل تنفيذ مشروعه وتصوره لإسرائيل الكبرى، وهو ما قاله بإن الشرق الأوسط سوف يتغير، لذلك يرفض الهدنة في غزة أو تسليمها لإدارة فلسطينية، ويريد أن يضمها إلى إسرائيل، وكذلك ضم الضفة الغربية".وأكد أن نتنياهو يريد اعتماد سياسة إعادة النظر في الجغرافيا والتمهيد لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى، وهو ما يعني رفضه لكيان فلسطيني، أو لمشروع الدولتين، ويعتمد سياسة الأرض المحروقة وفرض شروطه من خلال تدميره للفريق الآخر، لذلك يسعى إلى القضاء على حماس، والآن حزب الله لذلك يعتمد على هذه السياسة التي بدأت في لبنان، ونقل المعركة في غزة التي لم يحقق فيها انتصارات واضحة إلى لبنان، لعله يستطيع أن يحقق بعض المكاسب.وأوضح أبو زيد، أن نتنياهو والحكومة الإسرائيلية تستغل الوضع في مرحلة الانتخابات الأمريكية، والظروف التي يمر بها الحزب الديمقراطي والجمهوري، ومحاولتهما إرضاء الناخب الصهيوني بشكل أساسي لحسم المعركة الانتخابية. وأشار إلى أن "هناك محاولات ومساعي لإيجاد تسوية أو حل لمنع التصعيد، خاصة أن بعض الدول والجهات الأمريكية، تتفادى عدم الوصول لحرب إقليمية ربما تتحول إلى حرب إقليمية، مؤكدًا أن في هذه الأيام الصعبة يمر لبنان بصراع بين مشروعين، مشروع حرب واسعة على لبنان قد تتدحرج لحرب دولية، أو إيجاد احتواء أو هدنة لوضع حد لهذا التصعيد الذي قد يضر العديد من الدول".الهروب إلى الأماممن جانبه أكد الناشط المدني اللبناني، أسامة وهبي، أن "هناك تصعيدا خطيرا جدا وخرق لكل الخطوط الحمر من قبل إسرائيل، بينما بقي حزب الله منضبطا حتى آخر الفترة ما قبل التصعيد، وتفجير الأجهزة اللاسلكية، واغتيال قيادات الرضوان".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "نتنياهو من افتعل هذا التصعيد في محاولة لتحقيق أي انتصار في جبهة الشمال، بعد أن عجز عن تحقيق أي هدف من أهدافه التي أعلنها في جبهة غزة، ما يعني أنه يهرب إلى الأمام".وأكد أن المواجهة مع حزب الله ليست نزهة، الحزب أقوى من حماس ولديه عمق جغرافي وخطوط إمداد مفتوحة، وحاضنة شعبية متضامنة بالفعل، ويملك كذلك تضامنا شعبيا غير قليل، لذلك من الصعب أن نقول إن لبنان سيتحول إلى غزة، حيث لا يمكن لإسرائيل أن يفعل ذلك.وتابع: "نتنياهو أعجز من أن يدخل بريًا وإذا دخل سيكون هناك خسائر لا يمكنه تحملها، على مستوى الجنود والعتاد، وسيكون هناك المزيد من النازحين من شمال فلسطين المحتلة، وربما من حيفا والناصرة وعكا والعمق الإسرائيلي قد يصل إلى تل أبيب".ويرى الناشط اللبناني، أن الوضع ليس بالأمر السهل، ونتنياهو يفعل المستحيل في الفترة التي تسبق الانتخابات الأمريكية، لأنه يعرف بأن الرئيس الأمريكي أصبح ضعيفًا، والمرشحان ملتهيان بالحملات الانتخابية، ما اعتبره فترة سماح، آملا في أن يحقق أي إنجاز على صعيد هذه الحرب تخلصه من المحاسبة والسجن، بعد الإخفاقات في حرب غزة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن "من يحاول أن يؤذي إسرائيل سنؤذيه أكثر".وقال نتنياهو من غرفة التحكم الرئيسة في وزارة الدفاع بتل أبيب، "نحن على أعتاب أيام معقدة"، مضيفا: "سياستنا هي عدم انتظار التهديد بل نتوقعه في أي مكان وفي أي وقت".وتابع: "وعدت بتغيير ميزان القوى في الشمال وهذا بالضبط ما نفعله الآن"، داعيا جميع الإسرائيليين إلى اتباع الإرشادات الداخلية والبقاء متحدين. وأكد نتنياهو أن "إسرائيل تقضي على كبار المسؤولين في حزب الله وتدمر آلاف الصواريخ والقذائف التي تستهدف المدن الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين".وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، إن "إسرائيل صبرت 11 شهرا ونصف على قصف "حزب الله"، ولن نقبل باستمرارها"، مؤكدا أنه "وقت الرد حان الآن". وأضاف أن "حزب الله أطلق 9 آلاف صاروخ من لبنان باتجاه إسرائيل منذ 7 أكتوبر"، مؤكدا أن هذه الصواريخ أدت إلى خسائر ضخمة في شمال إسرائيل".وشهد لبنان هجوما مزدوجا واسع النطاق، يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء "البيجر" والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، ولكن الحكومة اللبنانية و"حزب الله" اتهما "إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم"، فيما لم تؤكد السلطات الإسرائيلية أو تنفي ضلوعها به.وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر أواخر تموز/يوليو الماضي، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة "غاليلوت"، فيما لم تنجح أي جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.
https://sarabic.ae/20240923/نائب-لبناني-إسرائيل-لديها-أهداف-معلنة-وأخرى-غير-معلنة-من-التصعيد-في-لبنان---1093027297.html
https://sarabic.ae/20240923/نقيب-الأطباء-في-لبنان-70-من-المصابين-بتفجيرات-البيجر-يحتاجون-لرعاية-مخصصة--1093024342.html
https://sarabic.ae/20240923/ممثل-شركات-توزيع-المحروقات-في-لبنان-لدينا-مخزون-جيد-من-البنزين-ولا-داعي-للهلع--1093027071.html
https://sarabic.ae/20240920/أول-تعليق-من-لبنان-على-الضربة-الإسرائيلية-في-الضاحية-الجنوبية-1092941823.html
https://sarabic.ae/20240922/حزب-الله-يعلن-عن-دخول-مرحلة-جديدة-عنوانها-معركة-الحساب-المفتوح-1092990633.html
لبنان
أخبار لبنان
الجنوب اللبناني
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/17/1093005233_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_acc717fc9776fb365a03fa3c2b855fa8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, تفجير صيدا بجنوب لبنان, الجنوب اللبناني, حسن نصر الله, إسرائيل, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, تفجير صيدا بجنوب لبنان, الجنوب اللبناني, حسن نصر الله, إسرائيل, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم
بعد ارتفاع عدد الضحايا.. هل تحول إسرائيل لبنان إلى غزة أخرى؟
حصري
في ظل التصعيد الإسرائيلي، وزيادة فاتورة الخسائر البشرية والمادية في لبنان، يطرح البعض تساؤلات عن السيناريوهات المحتملة للحرب، وما إذا كانت جبهة لبنان ستتحول إلى غزة جديدة أم لا.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الإثنين، أن "القصف الإسرائيلي على
الجنوب، حتى الآن، قتل 274 شخصا وتسبب بإصابة 1024 آخرين".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي المتمادية على البلدات والقرى الجنوبية أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد مائة شخص وإصابة أكثر من أربعمائة جريح، ومن بين الشهداء والجرحى أطفال ونساء ومسعفون".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "
سلاح الجو الإسرائيلي بدأ موجة ثانية من الهجمات الواسعة والقوية، على مواقع لـ"حزب الله" في جنوب لبنان".
وأفادت وسائل الإعلام، بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت بلدات حولا ومجدل سلم وطلوسة والصوانة وعيتا الشعب جنوبي لبنان، مشيرةً إلى أن "
هجمات الجيش الإسرائيلي تركز على المناطق المأهولة بالسكان حيث يخزن "حزب الله" أسلحته".
اعتبر سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني، "أن لبنان اليوم في سباق بين
الحرب الشاملة والاحتواء، لذلك تعتمد إسرائيل التصعيد على طريقة غزة من خلال القصف والدمار والاغتيالات والإبادة، من أجل إخضاع الفريق الآخر للتسليم بوجهة نظره وقراراته".
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك": "يعتمد نتنياهو سياسة الحرب الدائمة من أجل تنفيذ مشروعه وتصوره لإسرائيل الكبرى، وهو ما قاله بإن الشرق الأوسط سوف يتغير، لذلك يرفض الهدنة في غزة أو تسليمها لإدارة فلسطينية، ويريد أن يضمها إلى
إسرائيل، وكذلك ضم الضفة الغربية".
وأكد أن نتنياهو يريد اعتماد سياسة إعادة النظر في الجغرافيا والتمهيد لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى، وهو ما يعني رفضه لكيان فلسطيني، أو لمشروع الدولتين، ويعتمد سياسة الأرض المحروقة وفرض شروطه من خلال تدميره للفريق الآخر، لذلك يسعى إلى القضاء على حماس، والآن حزب الله لذلك يعتمد على هذه
السياسة التي بدأت في لبنان، ونقل المعركة في غزة التي لم يحقق فيها انتصارات واضحة إلى لبنان، لعله يستطيع أن يحقق بعض المكاسب.
وأوضح أبو زيد، أن نتنياهو والحكومة الإسرائيلية تستغل الوضع في مرحلة الانتخابات الأمريكية، والظروف التي يمر بها الحزب الديمقراطي والجمهوري، ومحاولتهما إرضاء الناخب الصهيوني بشكل أساسي لحسم المعركة الانتخابية.
وأشار إلى أن "هناك محاولات ومساعي لإيجاد تسوية أو حل
لمنع التصعيد، خاصة أن بعض الدول والجهات الأمريكية، تتفادى عدم الوصول لحرب إقليمية ربما تتحول إلى حرب إقليمية، مؤكدًا أن في هذه الأيام الصعبة يمر لبنان بصراع بين مشروعين، مشروع حرب واسعة على لبنان قد تتدحرج لحرب دولية، أو إيجاد احتواء أو هدنة لوضع حد لهذا التصعيد الذي قد يضر العديد من الدول".
من جانبه أكد الناشط المدني اللبناني، أسامة وهبي، أن "هناك
تصعيدا خطيرا جدا وخرق لكل الخطوط الحمر من قبل إسرائيل، بينما بقي حزب الله منضبطا حتى آخر الفترة ما قبل التصعيد، وتفجير الأجهزة اللاسلكية، واغتيال قيادات الرضوان".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "نتنياهو من افتعل هذا التصعيد في محاولة لتحقيق أي انتصار في جبهة الشمال، بعد أن عجز عن تحقيق أي هدف من أهدافه التي أعلنها في
جبهة غزة، ما يعني أنه يهرب إلى الأمام".
وأكد أن المواجهة مع حزب الله ليست نزهة، الحزب أقوى من حماس ولديه عمق جغرافي وخطوط إمداد مفتوحة، وحاضنة شعبية متضامنة بالفعل، ويملك كذلك تضامنا شعبيا غير قليل، لذلك من الصعب أن نقول إن لبنان سيتحول إلى غزة، حيث لا يمكن لإسرائيل أن يفعل ذلك.
وتابع: "نتنياهو أعجز من أن يدخل بريًا وإذا دخل سيكون
هناك خسائر لا يمكنه تحملها، على مستوى الجنود والعتاد، وسيكون هناك المزيد من النازحين من شمال فلسطين المحتلة، وربما من حيفا والناصرة وعكا والعمق الإسرائيلي قد يصل إلى تل أبيب".
ويرى الناشط اللبناني، أن الوضع ليس بالأمر السهل، ونتنياهو يفعل المستحيل في الفترة التي تسبق
الانتخابات الأمريكية، لأنه يعرف بأن الرئيس الأمريكي أصبح ضعيفًا، والمرشحان ملتهيان بالحملات الانتخابية، ما اعتبره فترة سماح، آملا في أن يحقق أي إنجاز على صعيد هذه الحرب تخلصه من المحاسبة والسجن، بعد الإخفاقات في حرب غزة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن "من يحاول أن يؤذي إسرائيل سنؤذيه أكثر".
وقال نتنياهو من غرفة التحكم الرئيسة في وزارة الدفاع بتل أبيب، "نحن على أعتاب أيام معقدة"، مضيفا: "سياستنا هي عدم انتظار التهديد بل نتوقعه في أي مكان وفي أي وقت".
وتابع: "وعدت بتغيير ميزان القوى في الشمال وهذا بالضبط ما نفعله الآن"، داعيا جميع الإسرائيليين إلى اتباع الإرشادات الداخلية والبقاء متحدين.
وأكد نتنياهو أن "إسرائيل تقضي على كبار المسؤولين في حزب الله وتدمر آلاف
الصواريخ والقذائف التي تستهدف المدن الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين".
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، إن "إسرائيل صبرت 11 شهرا ونصف على قصف "حزب الله"، ولن نقبل باستمرارها"، مؤكدا أنه "وقت الرد حان الآن".
وأضاف أن "حزب الله أطلق 9 آلاف صاروخ من لبنان باتجاه إسرائيل منذ 7 أكتوبر"، مؤكدا أن هذه الصواريخ أدت إلى خسائر ضخمة في شمال إسرائيل".
وشهد لبنان هجوما مزدوجا واسع النطاق، يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء "البيجر" والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.
وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، ولكن
الحكومة اللبنانية و"حزب الله" اتهما "إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم"، فيما لم تؤكد السلطات الإسرائيلية أو تنفي ضلوعها به.
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية
للعاصمة بيروت وقتل القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر أواخر تموز/يوليو الماضي، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة "غاليلوت"، فيما لم تنجح أي جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.