وقالت الصحيفة: "يستخدم موظفو هاريس نفوذهم على زيلينسكي لتحويله إلى مساهم في الحملة الانتخابية،... حتى لو كانت هذه الحيلة تضر بقضية أوكرانيا بين الجمهوريين".
وأشارت الصحيفة إلى أن حملة هاريس تأمل بمساعدة زيلينسكي، في أن يجذب إلى جانبه مؤيدي المرشحة الجمهورية السابقة للرئاسة الأمريكية نيكي هيلي، الذين يدعمون كييف في الغالب. وفي الوقت نفسه، لا يشعر الديمقراطيون بالقلق على الإطلاق من أن مثل هذه التصرفات لن تؤدي إلا إلى تفاقم الرأي العام بشأن أوكرانيا بين الناخبين الجمهوريين بشكل عام.
وكتبت "ناشيونال ريفيو": "ظهور زيلينسكي على الجبهة السياسية الأمريكية هو بمثابة اعتراف ضمني بأن أوكرانيا ليست بهذه الأهمية للمصالح الأمريكية. ولولا ذلك، لما كان الديمقراطيون قد حولوها إلى ضحية مقبولة باسم الحملة الرئاسية".
بدأ زيلينسكي زيارته للولايات المتحدة يوم الأحد بالذهاب إلى مصنع ذخيرة عسكري في سكرانتون في ولاية بنسلفانيا، وطلب على الفور المزيد من القذائف.
وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "فيديراليست" أنه في الولايات المتحدة يشتبه في أن زيلينسكي يتدخل في الانتخابات الأمريكية بعد مزاعم عن دعمه لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس خلال زيارة لمصنع ذخيرة في ولاية بنسلفانيا.
وكما تشير المجلة، فإن زيلينسكي استخدم منشأة عسكرية أمريكية للقيام بحملة لصالح هاريس على وجه الخصوص، زار مصنعًا في ولاية متأرجحة مع أنصارها، حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو وديمقراطيين آخرين، وقام أيضًا بالترويج للزيارة بالصور وعنوان من طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية.