وتابع: "بريكس"، دون الأخذ في الاعتبار الأعضاء الجدد في هذه المنظمة، كانت حصتها في الناتج المحلي الإجمالي العالمي 16.7 %، في عام 1992، ومجموعة السبع 30.5 %".
في العام الماضي، انخفضت حصة المدفوعات للصادرات الروسية بالعملات الغربية "السامة" إلى النصف، وفي الوقت نفسه، تقترب حصة التسويات بالروبل في معاملات التجارة الخارجية من 40 بالمئة، وسنواصل العمل في هذا الاتجاه.
السلع الروسية الجاهزة بما في ذلك التكنولوجيا ذات التقنية العالية معروفة في العالم في قطاعات ضيقة. وفي الوقت نفسه، فإن شركاتنا مستعدة لإنتاج مجموعة كبيرة من السلع التنافسية ذات جودة عالية ومن المهم أيضًا الترويج لها بطريقة مسؤولة ومهنية، حتى يتعرف عليها أكبر عدد ممكن من المشترين المحتملين.
خلال الاجتماعات مع ممثلي مجتمع الأعمال، ورجال الأعمال، تم تقديم مقترحات في مناسبات عديدة لتوسيع مشروع دعم الصادرات الوطنية.
في بعض المجالات، على سبيل المثال، الإمدادات الغذائية، أصبحت روسيا بالفعل واحدة من المصدرين الرائدين في العالم، وهذه النتيجة، بالطبع، هي في المقام الأول بفضل الفنيين وفرق العمل في الشركات، فضلاً عن مؤسسات التنمية وقادة الأقاليم، والسلطات الفيدرالية التي تقدم لهم الدعم.
وأشار إلى أنه أصبح الحصول على مدفوعات مقابل إمدادات التصدير ودفع ثمن السلع المستوردة أكثر صعوبة.
ومن المقرر أن يشارك زعماء مجموعة "بريكس" في القمة التي تستضيفها روسيا في 22 – 24 أكتوبر/تشرين الأول، في مدينة قازان الروسية، حيث تترأس روسيا مجموعة "بريكس" منذ الأول من يناير/كانون الثاني 2024.