وقال ماكغريغور في مقابلة مع قناة "Deep Dive": "بائع متجول. لا شيء مما يتحدث عنه يمكن أن يحدث في الجبهة… لقد كان هناك (في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة) للتسول للحصول على صواريخ طويلة المدى ولجر الولايات المتحدة إلى المواجهة المباشرة، ضد روسيا".
وأشار إلى أن زيلينسكي يقول ما يقوله من يقفون خلفه.
وأوضح: "الأشخاص الذين جعلوه مليارديراً على الأرجح يريدونه بالفعل أن يواصل الحرب بأي ثمن، وهذا هو القرار قد تم اتخاذه في واشنطن. لا يمكنهم الاعتراف بأي كوارث وخسائر بشرية. عليهم أن يلتزموا بالخطة".
وفي حديثه خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، عارض زيلينسكي المفاوضات مع روسيا لحل النزاع في أوكرانيا، داعيا إلى "التحضير لقمة سلام ثانية" في أوكرانيا لإنهاء الصراع مع روسيا، لكنه لم يحدد ما سيتم مناقشته فيها.
وفي وقت سابق، دعت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى إجراء تحقيق كامل في زيارة فلاديمير زيلينسكي لمصنع ذخيرة في ولاية بنسلفانيا، قائلين إنها ربما تضمنت عدة انتهاكات للقانون الأمريكي.
وجاء في رسالة مشتركة من تسعة أعضاء في الكونغرس الأمريكي موجهة إلى المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية: "نود أن نعرب عن قلقنا البالغ إزاء الانتهاكات المحتملة للقانون الأمريكي نتيجة للزيارة الأخيرة التي قام بها فلاديمير زيلينسكي إلى ولاية بنسلفانيا، ونطالب بإجراء تحقيق كامل في استخدام الموارد العسكرية والفيدرالية الأمريكية".