وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، استطلاعا للرأي بينت من خلاله صعود نجم حزب الليكود الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، على حساب حزب "معسكر الدولة" بزعامة بيني غانتس.
وأوضح الاستطلاع أنه في حال إجراء انتخابات برلمانية للكنيست الإسرائيلي في هذه الآونة، فإن الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو سيحصل على 53 مقعدا بالكنيست مقابل 57 للمعارضة.
وأشار إلى أن الليكود سيحصل على 25 مقعدا بالكنيست مقابل 19 لحزب غانتس إذا أجريت الانتخابات اليوم، وذلك بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله اللبناني.
ويأتي ذلك بينما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 11 شهراً بعد إعلان الحزب فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
وارتفعت حدة التوترات بين الجانبين بعدما شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، قُتل فيهما 37 شخصاً وأُصيب نحو 3000 آخرين حسب بيانات رسمية. وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، إلا أن الحكومة اللبنانية و"حزب الله" يتهمان إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم.
وعلّق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في رده حول مخاوف الكرملين من تصاعد الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني: "بالطبع، فإن الوضع يتدهور كل يوم، ويتدهور بسرعة، والتوتر يتزايد، وعدم القدرة على التنبؤ آخذة في الازدياد. وهذا أمر يثير قلقنا".