وبحسب وسائل إعلام أمريكية، تاريخ الولاية حافل بعمليات القتل خارج نطاق القضاء على يد الشرطة ضد أكثر من ألفين من الأفارقة، الذين دخلوا كاليفورنيا مستعبدين بين عامي 1850 و1860.
وفي بيان صحفي، اعترف الحاكم نيوسوم، بالماضي العنصري للولاية، قائلاً إنه ينوي إصلاح الأمور مع "السود" في كاليفورنيا، وإن ولاية كاليفورنيا تتحمل المسؤولية عن الدور، الذي لعبته في الترويج لمؤسسة العبودية وتسهيلها والسماح بها، فضلاً عن إرثها الدائم من التفاوتات العرقية المستمرة.
والعام الماضي، كانت الولاية الواقعة على الساحل الغربي هي الأولى التي أنشأت لجنة لدراسة دفع تعويضات للأمريكيين "السود".
ولدى سان فرانسيسكو أيضًا لجنتها الخاصة التي تصدرت عناوين الصحف عندما اقترحت، في مارس/ آذار 2023، دفع 5 ملايين دولار لكل أمريكي "أسود" مؤهل لنيل تعويض.
وأدت سياسات التجديد الحضري التي نفذتها المدينة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، إلى إخراج "السود" من حي فيلمور التاريخي، هذا الحي الذي يُعد القلب النابض لموسيقى الجاز في كاليفورنيا، أطلق عليه لقب "هارلم الغرب" بعد الحرب.