يأتي ذلك رغم المواقف المعلنة لكل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، اللذين رحّبا بتنفيذ إسرائيل لهذه العملية.
ولفتت وسائل إعلام غربية إلى أن ما يدور في المحادثات المغلقة يكشف أن مسؤولي واشنطن يرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعمد خداعهم فيما يتعلق بتوقيت الهجوم على حسن نصر الله.
ويرى أحد المسؤولين الأمريكيين أن أفعال نتنياهو تتعارض مع السياسة التصالحية لإدارة بايدن، التي تخشى اندلاع حرب شاملة قبل الانتخابات مباشرة وما يرتبط بذلك من مخاطر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة الماضي، وهو ما تم تأكيده لاحقا في بيان للحزب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" علي كركي، وعدد آخر من قادته، وهو ما أكده نائب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، اليوم الإثنين، في أول تصريحات بعد الضربة التي استهدفت نصر الله.
وقال نعيم قاسم، في كلمته إن "إسرائيل اغتالت نصر الله مع نخبة من قيادات الحزب"، نافيا ما أعلنته إسرائيل بشأن مقتل 20 قياديا خلال الضربة الجوية في بيروت، وأضاف أن من كان برفقة نصر الله في الاجتماع القيادي الكبير علي كركي، والقيادي في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، بالإضافة إلى قائد حرس نصر الله إبراهيم جزيني، ومرافق آخر يدعى سمير حرب جهاد، الذي كان يرافق الأمين العام دائما.