وزير الخارجية الأردني يفاجئ الجميع بعودته خلال مؤتمر صحفي ويرد بغضب على تصريحات نتنياهو... فيديو

رد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد إدعائه بأن إسرائيل محاطة بدول تريد تدميرها.
Sputnik
وأكد الضفدي، من مقر الأمم المتحدة، أن "اللجنة العربية الإسلامية المفوضة من 57 دولة مستعدة لضمان أمن إسرائيل التي لا تملك خطة سلام"، مضيفا أن إسرائيل تخلق هذا الخطر لأنها لا تريد حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتابع: إن حجم الضرر والدمار الذي أحدثته هذه الحكومة الإسرائيلية، قد دمر 30 عاما من الجهود لإقناع التاس بإمكانية إحلال السلام في المنطقة، موضحا أن "أي إسرائيلي لو تم سؤاله عن السلام، سيرد بأنه سيذهب إلى تدمير غزة وإشعال الضفة الغربية، وتدمير لبنان".
يأتي ذلك على وضع التوترات الحاصلة في المنطقة، وتحديدا في لبنان خلال الأيام الماضية، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني، السبت الماضي، مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 11 شهرا بعد إعلان الحزب فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
وقال الحزب في بيان رسمي، إن "حسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله" التحق برفاقه الشهداء العظام، الذين قاد مسيرتهم نحوا من 30 عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولا إلى معركة الإسناد والبطولة دعما لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".
نتنياهو بعد استهداف نصر الله: إسرائيل ليست شبكة عنكبوت ولكنها من فولاذ... فيديو
وقبلها بساعات أعلن الجيش الإسرائيلي، رسميا، مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت نفذها أمس الجمعة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه نجح في القضاء على حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" وأحد مؤسسيه، مساء الجمعة الماضية.، مضيفا أنه قضى أيضا على علي كركي، قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" وعدد آخر من قادة الحزب.
وارتفعت حدة التوترات بين الجانبين بعدما شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، قُتل فيهما 37 شخصاً وأُصيب نحو 3000 آخرين حسب بيانات رسمية. وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، إلا أن الحكومة اللبنانية و"حزب الله" يتهمان إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم.
مناقشة