الأولى عالميا.. تعرف على قدرات القوات البرية الروسية

ويصنف الجيش الروسي في المرتبة الثانية عالميا ويمتلك قوات مقاتلة تصنف في المرتبة رقم 5 عالميا تعدادها مليونا و320 ألف جندي من أصل 3 ملايين و370 ألف فرد، يمثلون إجمالي الأفراد التابعين للجيش الروسي من القوات الاحتياطية والعاملة وشبه العسكرية، وفقا لتصنيفات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024.

لكن المرسوم الذي أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، يرفع عدد القوات العاملة بالجيش الروسي إلى 1.5 مليون فرد يجعلها في المرتبة الـ3 عالميا.

وإضافة إلى القوة البشرية، فإن القوات البرية الروسية تضم حجما هائلا من العتاد العسكري، الذي يتم تقسيمه إلى 5 أقسام يتراوح تصنيفها بين الأول والثالث عالميا.

تمثل القسم الأول من العتاد العسكري للقوات البرية الروسية وتضم 14 ألفا و777 دبابة من طرازات مختلفة أبرزها "أرماتا" و"تي - 90" و"تي - 80".

تصنف قوة المدرعات الروسية في المرتبة الثالثة عالميا بـ161 ألف و382 مركبة مدرعة.

تصنف في المرتبة الأولى عالميا من حيث حجمها وتضم 6 آلاف و208 مدافع.

تضم 8 آلاف و356 مدفعا وتصنف في المرتبة الأولى عالميا.

تصنف في المرتبة الثانية عالميا بـ3 آلاف و65 راجمة.

وبحسب إحصائيات الموقع، فإن نسبة المركبات المدرعة تمثل أكثر من 83 في المئة من حجم العتاد العسكري الخاص بالقوات البرية الروسية تليها قوة الدبابات التي تمثل نحو 8 في المئة من حجم القوة البرية ثم المدفعية المقطورة التي تمثل نحو 4 في المئة.

وهنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أفراد وقدامى المحاربين في القوات البرية في عيدهم، مشيرا إلى أن التقاليد الوطنية المنتصرة للمحاربين القدامى تساعد الجنود والضباط على حل المهام المهمة بشرف خلال العملية العسكرية الخاصة.

وجاء في برقية التهنئة التي وجهها بوتين للمحاربين القدامى وتم نشرها على موقع الكرملين الإلكتروني، اليوم الثلاثاء: "أيها الرفاق.. أهنئكم بيوم القوات البرية. إن القوات البرية، أقدم فرع من القوات المسلحة الروسية، تتمتع بتاريخ بطولي مجيد، وقد أظهرتها أجيال عديدة من الجنود في ساحات القتال من أجل حرية واستقلال الوطن الأم، ستبقى إلى الأبد في ذكرى شعبنا، في التاريخ العسكري للوطن الأم".

وأضاف بوتين: "من المهم أن تكون التقاليد الوطنية المنتصرة لأسلافهم، المحاربين القدامى، وولائهم للقسم، إن الواجب والرفقة مثال جيد للجنود والضباط الذين يخدمون اليوم كجزء من القوات البرية، فهم يساعدونهم بشرف في حل المهام المهمة في الميدان، خلال العملية العسكرية الخاصة لحماية حدود الوطن، وفي مجالات استراتيجية مهمة أخرى".