العملية العسكرية الروسية الخاصة

ضابط أمريكي: القوات الأوكرانية تواجه وضعا صعبا للغاية في كراسنوارميسك

أكد الضابط والمحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، أن الخدمات اللوجستية للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كراسنوارميسك في وضع صعب للغاية بسبب فقدان السيطرة على خطوط السكك الحديدية.
Sputnik
وقال جونسون في مقابلة مع قناة "دانييل ديفيس ديب دايف" على "يوتيوب": "في السابق، كان بإمكان الأوكرانيين الاعتماد على السكك الحديدية لنقل معظم إمداداتهم، ولكن الآن تم قطع منطقة بوكروفسك فعليًا".

وأضاف: "لم يعد بإمكانها (بوكروفسك) أداء دور مركز السكك الحديدية الرئيسي، وبالتالي فإن جميع مواقع القوات المسلحة الأوكرانية جنوب وشمال بوكروفسك ستكون في وضع صعب".

وأشار إلى أن، القوات الأوكرانية لن تكون قادرة على تحمل النقص الحاد في مواردها الخاصة في المنطقة، ولهذا السبب ستنهار في هذا الجزء من خط المواجهة.
وتابع جونسون: "لن يكون لديهم الطعام والذخيرة. ولن يتمكنوا من مواصلة إعادة الإمداد عندما يواجهون الوحدات الروسية... لن يتمكن أحد من تخيل سيناريو "مشرق" تحدث فيه معجزة وستقوم القوات المسلحة الأوكرانية بطرد القوات الروسية. هذا لن يحدث".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
بوتين: تطور الأحداث في دونباس بعد عام 2014 أكدت ضرورة العملية العسكرية الخاصة وطابعها التحرري
وفي الأسبوع الماضي، قال مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، إيغور كيماكوفسكي، إن الدفاع الأوكراني في منطقة كراسنوارميسك يتصدع، وأن الجيش الروسي على بعد عدة كيلومترات من المدينة.

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة