وأشار في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" إلى أنّ "التعزية بمقتل الأمين العام لـ"حزب الله"، السيد حسن نصر لله، تأتي من كل اللبنانيين والشرفاء في العالم، واصفًا "اغتيال هذه القامة الوطنية بأنه "عملية همجية لا يمكن وصفها بغير ذلك".
وفيما يتعلق بالأمن الغذائي، طمأن الحاج حسن بأنّ "الوضع غير مهتز"، لكنه أضاف:
نواجه عدوًا لا يأبه لأي قانون أو معيار في الحروب.
وأوضح أنّ "اجتماع مع الهيئات الغذائية اليوم كان يهدف للاطلاع على واقع المواد الغذائية في البلاد"، لافتًا إلى أنّ "الأمور إيجابية وجيدة، لكن هناك عقبة تتمثل في نزوح نحو 10 آلاف مزارع بسبب العدو، مما قد يؤثر على الإنتاجية والتصدير".
وشدّد الحاج حسن على "ضرورة التفكير في سيناريو حصار محتمل"، مؤكدًا "أهمية استدامة سلاسل الإنتاج".
وطمأن المواطنين بأن "لدينا مخزون من الإنتاج اللبناني أو المستورد يكفي لمدة شهرين، وعلينا التفكير فيما بعد الشهرين".
وأعلن الحاج حسن عن "إطلاق حملة الدعم الدولية برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وبحضور الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدًا أن "هذا يعكس أننا وضعنا القطار على سكته".
وفيما يتعلق بسعر صرف العملة الوطنية، أوضح الوزير أن "هذا الموضوع محسوم، حيث يديره حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، وهو رجل قانوني قادر على تثبيت سعر العملة".
وأكّد على "التواصل المستمر مع وزارة الاقتصاد لمنع احتكار التجار".
ولفت الوزير إلى أنّ "اللجنة التي تم تشكيلها قدرت أن 300 ألف مواطن قد هجّروا، لكن خلال ساعات تم تهجير 800 ألف مواطن"، مبيّناً أنّ "هناك مراكز إيواء في الشمال، إلا أن بعض العائلات ترفض الانتقال، والعمل الجاد لضمان عدم وجود أي عائلة في الشارع، مع خشية من انتشار الأوبئة".
وختم الوزير حديثه داعياً إلى "ضرورة البحث عن حلول مع القوى الكبرى مثل روسيا والصين".
وأشارا إلى أن "إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل القوانين وتريد قتل المدنيين". وأكد أن الكرة في ملعب الإسرائيليين".