وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، إن "العملية في يافا حققت أهدافها بنجاح بوصول المسيرات دون أن يرصدها العدو أو يسقطها"، مؤكدا أنها "تأتي ضمن المرحلة الخامسة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وحيت "أنصار الله"، "الأبطال المجاهدين في جبهات غزة والضفة وكذلك جبهات لبنان والعراق"، مؤكدة استمرارها في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد "العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وكذلك وقف العدوان على لبنان".
وأعلنت "أنصار الله"، أمس الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق إسرائيل، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة نوع "قدس-5".
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لـ"أنصار الله"، العميد يحيى سريع، إن ذلك جاء "انتصارا لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعما للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية"، مؤكدا أن "استمرار الدعم الأمريكي والبريطاني للعدو الإسرائيلي يضع المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة تحت دائرة النار".
وأضاف أن "القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وكذلك وقف العدوان على لبنان".
وبارك المتحدث العسكري لأنصار الله، "عملية الوعد الصادق الإيرانية الثانية ضد إسرائيل"، مؤكدا استعداد القوات اليمنية للمشاركة في أية عمليات عسكرية مشتركة ضد إسرائيل انتصارا للشعبين الفلسطيني واللبناني وردا على أي عدوان إسرائيلي يطال جبهات الإسناد".
كما أعلنت "أنصار الله" الثلاثاء الماضي، تنفيذ 3 عمليات عسكرية استهدفت سفينتين انتهكتا حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل، وتحقيق إصابات مباشرة.
وتشن جماعة "أنصار الله" منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، هجمات بحرية تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا أو المتجهة إلى المواني الإسرائيلية، دعماً للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدةً ارتفاع عدد السفن المستهدفة حتى 22 آب/ أغسطس الماضي إلى 182 سفينة.
وفي العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية في 26 آذار/ مارس 2015 عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.