وقالت الدفاع الروسية: "الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية الهجومية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات الروسية استهدفت بمنشآت الطاقة الأوكرانية التي تضمن عمل القوات الأوكرانية وكبدتها خسائر فادحة، وتم استهداف القوة البشرية والمعدات العسكرية في 146 منطقة".
وأوضح البيان أن "وحدات من قوات مجموعة "الغرب" سيطرت على خطوط ومواقع الأكثر فائدة، وتم صد ثلاث هجمات مضادة، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 400 عسكري، ومركبة مشاة قتالية، وسبع مركبات وعددا من المدافع الميدانية".
وتابع: "وحدات مجموعة "الجنوب" قامت بتحسين موقعها التكتيكي، وتم صد ثلاث هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية أوكرانية، فقد العدو ما يصل إلى 720 عسكريًا، ومركبة مشاة قتالية، وأربع مركبات، وعددا من المدافع".
وأشار البيان إلى أن وحدات مجموعة "الجنوب" دمرت منشأة أوكرانية لتجميع الطائرات المسيرة ومحطة للحرب الإلكترونية و3 مستودعات ذخيرة".
وأضاف: "وحدات من مجموعة القوات "المركز" سيطرت على خطوط ومواقع الأكثر فائدة، وواصلت تقدمها في أعماق دفاع العدو، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 615 عسكريا ودبابة ومركبتين قتاليتين مدرعتين وأربع شاحنات صغيرة وعددا من المدافع الميدانية".
وقالت الدفاع: "قامت قوات مجموعة "الشرق" بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، وحيدت نحو 130 جندياً أوكرانياً ومركبة قتالية مدرعة وست مركبات وعددا من المدافع".
وبحسب بيان الدفاع فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت أربعة صواريخ تكتيكية عملياتية من طراز "أتاكمس" وخمسة صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع و144 طائرة دون طيار، منها 122 خارج منطقة العمليات العسكرية الخاصة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.